أحيت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، باحتفال في مكتبها بحضور مسؤول حركة أمل في الشمال الحاج بسام سلامة، مسؤول تيار المردة في الكورة بربر معراوي، أمين فرقة حزب البعث العربي الاشتراكي في الكورة حسين محمد، مسؤول العلاقات مع الأحزاب في منسقية الكورة للتيار الوطني الحر روبير الشماس، رئيس بلدية كفتون مايك فارس وعدد من الفاعليات.
كما حضر الاحتفال عضوا المجلس الأعلى جورج ديب وكمال نادر، رئيس المحكمة الحزبيّة باخوس وهبة إلى جانب منفذ عام الكورة عبدالله ديب وأعضاء هيئة المنفذية.
افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني والسوري القومي الاجتماعي وألقت لودي النجار كلمة تعريف وترحيب.
معتوق: لإحياء فضيلة القراءة وتعميم ورش ثقافية في المتحدات
كلمة منفذية الكورة ألقاها ناظر الإذاعة مصطفى معتوق حيث شدّد على الترابط الوثيق بين الكورة كمتحد والحزب السوري السوري القومي الاجتماعي. تحدّث أيضاً عن معاني مولد الزعيم واستشرافه الخطر المحيط بوطننا وأمتنا، ودعا الى إحياء فضيلة القراءة وإطلاق ورش عمل ثقافية ضمن المتحد.
الأيوبي: عمق إيمان الطلبة ووعيهم للأخطار أساس في الصراع وانتصار قضيتنا
كلمة الطلبة السوريين القوميين الاجتماعيين ألقاها الطالب بشار الأيوبي متحدثاً عن معركة الأحداث، شارحاً عمق إيمان الطلبة ووعيهم للأخطار المحدقة بأمتهم وختم معاهداً الزعيم على المضي قدماً حتى تحقيق غاية الحزب وانتصار أفكاره ومبادئه.
نادر: سعاده دعا الدول السورية للتعاون في مواجهة الخطر اليهودي
وألقى عضو المجلس الأعلى كمال نادر كلمة تحدّث فيها عن الوضع في لبنان فقال إن الانقسامات الطائفية منعت البلد من أن يتطور ليصبح دولة محترمة او راقية تخدم الشعب وتضمن أمنه ومستقبله وأن الفساد المستشري يهدد البلد بالإفلاس التام مادياً وسياسياً ومعنوياً، وهناك قوى وفئات عادت لتطالب وتروّج لفكرة التقسيم والكانتونات وهنا ذكر بكلام أحد المسؤولين بأن “لبنان أصغر من أن يقسم وأكبر من أن يبتلع”.
وقال: سعاده دعا الدول والكيانات السورية الى التعاون مع بعضها لضمان أمنها ومصالحها في مواجهة الخطر اليهودي الطامع بكل بلادنا من الفرات إلى النيل، حسب شعار العدو المرفوع في صدر مجلس الكنيست الإسرائيلي.
ونوّه بما يحصل اليوم من تعاون محور المقاومة القومية في مواجهة العدو والدول الغربية العدوانية، وقال إن هذا جزء مما يدعو إليه الحزب ويجب أن تنشأ الجبهة العربية التي تقف سداً في وجه المطامع الأجنبية، لكن الواقع في العالم العربي هو نقيض ذلك إذ نرى التفكك والهرولة للتطبيع مع العدو والسكوت على جرائم العدو الفظيعة.
قطع قالب حلوى
بعد ذلك قام المنفذ العام عبدالله ديب بقطع قالب حلوى بمشاركة ممثلي الأحزاب والأمناء، متمنياً للجميع أن نعيّد العام المقبل بعزّ سورية ومجدها.
1/3/2024