دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية استهداف الصحافيين في بلدة علما الشعب بقصف مباشر ومتعمّد من قبل العدو الصهيوني، ما أدّى الى استشهاد المصور الصحافي عصام العبدالله ووقوع عدد من الجرحى.
واعتبر حمية أنّ هذه الجريمة المُدانة، تكشف عن الطبيعة الإجرامية العنصرية للعدو الصهيوني وهي تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الذي يكفل الحماية الكاملة للصحافيين خلال تغطيتهم الأحداث في المناطق التي تشهد حروباً وصراعات.
ودعا عميد الإعلام إلى أوسع إدانة لهذه الجريمة، وللجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقّ أبناء شعبنا في غزة وكلّ فلسطين، محمّلاً مؤسّسات ما يسمّى المجتمع الدولي والقوى المهيمنة عليها، المسؤولية الكاملة عن استهداف الصحافيين وقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وأشار إلى أنّ استهداف الصحافيين اليوم من قبل العدو الصهيوني، هدفه منعهم من كشف جرائم هذا العدو الإرهابي، بما يُسقط الأكذوبة الأميركية ـ الغربية التي تبناها الإعلام المتأسرل. فالمقاومة الفلسطينية في عمليتها النوعية، استهدفت جنود الاحتلال وجهاً إلى وجه، وليس مدنيّين وأطفالاً.
وأكد عميد الإعلام، أنّ المقاومة بكلّ فصائلها، تخوض اليوم حرب تشرين ثانية، وهي تمتلك كلّ عناصر القوة التي تُمكّنها من الرد الحاسم وإلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني وكلّ داعميه.
وختم عميد الاعلام معزياً بالزميل المصور الصحافي الذي ارتقى شهيداً، متميناً للزملاء الجرحى الشفاء العاجل.
13/10/2023 عمدة الإعلام