الرئيسةمركزي

“القومي” في عيد الجلاء: إنتصارات سورية تتويج لأعوام طوال من الصمود والتضحيات ووقفات العز والإباء

بمناسبة العيد السابع والسبعين لجلاء الإحتلال الفرنسي عن سورية،أكدّ الحزب السوري القومي الإجتماعي، أن جلاء المحتل الفرنسي عن أرض سورية ـ الشام، هو ثمرة مقاومة السوريين الحافلة بالبطولات والتضحيات، ورسوخ الإنتماء إلى الأرض.

وفي بيان بالمناسبة، أصدره عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية،أشار “القومي” إلى أن عقوداً من المقاومة والصمود في مواجهة الإحتلال الفرنسي، توجها أبناء شعبنا السوري في الشام بنصر تاريخي تمثل بجلاء قوات الإحتلال في السابع عشر من نيسان عام 1946.

أضاف البيان: أثبت شعبنا من خلال ثوراته التي عمت أرض الشام، بقيادة سلطان الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي وآخرين، أنه أهل للحياة الحرة الكريمة العزيزة، وبهذا الرصيد، وبرصيد انتصار حرب تشرين التحريرية الذي حققه الجيش السوري الباسل بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد، استطاعت سورية أن تصمد في مواجهة حرب إرهابية كونية غير مسبوقة، وأن تنتصر في هذه الحرب وتدحر الإرهاب ورعاته.

وها هي الدولة السورية تحقق انتصارات جديدة على المستوى الدبلوماسي بكسر الحصار المفروض منذ أكثر من عقد. وكل هذه الإنتصارات هي تتويج لأعوام طوال من الصمود والتضحيات ووقفات العز والإباء.

وختم البيان: بشموخ الأبطال من جنود وضباط جيشنا القومي – جيش تشرين، وعزيمة القوميين الإجتماعيين، نسوراً ومناضلين، ونصرة دول وقوى وقفت إلى جانب الدولة السورية خلال سنوات الأزمة، نحيي عيد الجلاء الذي يحمل لنا البشرى بقرب إنجاز التحرير حتى آخر شبر محتل من أرضنا القومية.

17/4/2023                                                                     عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى