الرئيسةتقارير

حزب الله أحيا يوم القدس العالمي باحتفال مركزي حاشد في الضاحية الجنوبية بحضور “القومي”/ السيد نصر الله: تهديدات العدو تزيدنا إصراراً على الحفاظ على معادلات الردع وأي اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنرد عليه بالشكل المناسب ودون تردد

حزب الله أحيا يوم القدس العالمي باحتفال مركزي حاشد في الضاحية الجنوبية بحضور “القومي”

السيد نصر الله: تهديدات العدو تزيدنا إصراراً على الحفاظ على معادلات الردع وأي اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنرد عليه بالشكل المناسب ودون تردد

 

حذّر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله العدو الإسرائيلي من أنّ “أي عمل أحمق في القدس أو الضفة أو غزة أو لبنان أو سوريا قد يجر المنطقة إلى حرب كبرى”. كما أكد “ضرورة دعم الضفة الغربية ليس فقط الدعم المعنوي والسياسي ولكن دعمها بالمال ويجب أن نعمل له جميعاً”. وعن الوضع في سوريا قال السيد نصر الله: “الموقف السوري من الاعتداءات الإسرائيلية قد يتبدل في أي وقت من الأوقات وحسابات العدو الخاطئة قد تظهر نتائجها في أي لحظة”. لافتًا إلى “ضعف أميركا في المنطقة أمام تعاظم قوة محور المقاومة”.

كلام السيد نصر الله جاء في الاحتفال المركزي الذي نظمه حزب الله إحياءً ليوم القدس العالمي في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور رئيس المجلس القومي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عاطف بزي مُمثلاً رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، وعميد التربية والشباب في “القومي” ايهاب المقداد ضمن وفد رؤساء المنظمات الشبابية والطلابية، كما حضر حشد من الوزراء والنواب وممثلي السفارات والأحزاب والقوى العسكرية والأمنية.

وأكد أنّ يوم القدس هو يوم لتضامن شرفاء العالم مع فلسطين والقدس والشعب المظلوم فيها. وتوجه بـ “رسالة تعاون ودعم للشعب الفلسطيني وانك لست وحدك، ولفت إلى أنّ “التضامن في يوم القدس العالمي يوجه رسالة إلى العدو تزيد من قلقه ورعبه ونحن اليوم نحتفل بثقة ونحن نشعر بالأمان والقوة والعزة ولكن الكيان الإسرائيلي أعلن بالأمس استنفاره على كل الجبهات وأرسل تهديد فارغة لا قيمة لها إلى جميع الدول المحيطة”.

وقال: “العدو الذي يهدّد اللبنانيين ويقصف سوريا يجب أن يبقى قلقاً ومرتعباً.. وتوازن الردع هو الذي جعل الرد الإسرائيلي محدوداً وسخيفاً”. مضيفًا: “أهم كذبة قالها نتنياهو أنهم قصفوا بنى تحتية لحزب الله وحركة “حماس” وهذا كذب واضح وكل وسائل الإعلام قامت بتصوير الأماكن التي قصفت وهي أماكن مفتوحة، فلم يقصف العدو الصهيوني أي بنية تحتية لحزب الله بل قصف بساتين الموز فقط”.

وأكد أنّ “كل تهديدات العدو تزيدنا إصراراً على الحفاظ على معادلات الردع في مواجهة إي اعتداءات على لبنان، وأي اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنرد عليه بالشكل المناسب ودون تردد”.

ولفت السيد نصرالله إلى أنّ “الموقف السوري من الاعتداءات الإسرائيلية قد يتبدل في أي وقت من الأوقات وحسابات العدو الخاطئة قد تظهر نتائجها في أي لحظة، وما حصل الأسبوع الماضي على مستوى المسيرات في الجنوب السوري هو مؤشر بشأن احتمال تبدل الموقف السوري”.

وقال: “الضفة هي “درع القدس” بصبرها وثباتها ومقاومتها وتحملها الكبيرة، ودعم الضفة الغربية ليس فقط الدعم المعنوي والسياسي ولكن دعمها بالمال ويجب أن نعمل له جميعاً، وكل من يستطيع أن يوصل سلاحاً إلى الضفة الغربية يجب عليه أن يفعل ذلك وهذا الأمر مسؤولية الجميع، ويجب دعم الضفة الغربية بكل ما يؤدي إلى جعلها صامدة وصاعدة ومقدمة للتحرير”.

وحذّر العدو قائلًا: “حساباتك وخطواتك أو بعض انفعالاتك أو أعمالك الحمقاء في القدس أو الضفة أو غزة أو لبنان أو سوريا قد تجر المنطقة إلى حرب كبرى”. وبيّن أنّ “العدو يقسّم الساحات ويستفرد بقطاع غزة ويستفرد بالضفة ويقول إن هناك قواعد اشتباك وأقول للعدو هذه اللعبة خطرة لا في المسجد الأقصى ولا في كنيسة القيامة ولا في غزة ولا في سوريا ولا في لبنان وهو أجبن من الاعتداء على إيران”.

عميد التربية والشباب مع رؤساء المنظمات الشبابية والطلابية خلال الاحتفال

رئيس المجلس القومي عاطف بزي ممثلا رئيس الحزب الأمين أسعد حردان في مقدم الحضور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى