أحيا أبناء المخيمات الفلسطينية وفصائل المقاومة الفلسطينية يوم القدس العالمي، في مخيم اليرموك، بمشاركة وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضم العميد شادي يازجي، مدير مديرية الميدان رفعت الطباع وأعضاء هيئة المديرية، ياسر حفار ومهدي درويش وجمع كبير من القوميين.
وحضر قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وسفير فلسطين في دمشق الدكتور سمير الرفاعي وسفير جمهورية فنزويلا، وممثلي سفارات شقيقة وصديقة وشخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب سورية ولبنانية، وحشد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية.
تضمنت الفعالية التي نظمتها اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي وتحت عنوان (الضفة درع القدس)، عرضاً عسكريا قدمه شباب المخيمات الفلسطينية، حيث حملت كل سرية اسم مدينة فلسطينية، ورفعت أعلام سورية وفلسطين والحزب السوري القومي الإجتماعي والفصائل الفلسطينية، وكل قوى المقاومة ورددت الشعارات التي تؤكد أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وأن الإحتلال الصهيوني إلى زوال.
تحدث خلال الفعالية أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي حسام السمان الذي قال: إن مقاومة الإحتلال بكل الطرق هي السبيل الوحيد لتحرير القدس وكل التراب الفلسطيني، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشعب السوري في مواجهة التحديات التي تتعرض لها سورية والأمة، وستبقى فلسطين جوهر القضية القومية.
وقدم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضاً تاريخياً عن تحديد يوم القدس العالمي، وما تم تقديمه من تضحيات من الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة، مشيراً إلى أن هذا اليوم رسالة لكل شرفاء وأحرار العالم بأنه مهما فعل الكيان الصهيوني وداعموه ستبقى القدس عربية وسيعود الفلسطينيون إلى ديارهم، منوهاً بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية وبصمود جيشها وشعبها الذي حقق الانتصار على الإرهاب.
وأشار عضو مجلس الشورى في حزب الله إبراهيم أمين السيد إلى التلاحم الكبير بين مكونات دول محور المقاومة تجاه القضية الفلسطينية، وإلى أن يوم القدس العالمي من أبرز الفعاليات التي وحدت وجمعت بينها، ما يؤكد أهمية القدس الشريف في نفوس أبناء الأمة وأحرار العالم.