زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في حلب، والتقى القنصل العام نواب نوري بحضور المستشار السياسي الدكتور ناصر مكارم، والمستشار الثقافي صابر رامين .
الوفد القومي ضم عضو المكتب السياسي المركزي ـ منفذ عام حلب طلال حوري، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام عاطف حوري، ناظر الإذاعة في منفذية حلب عبد السلام المرعي، وهاكوب طنطل يان.
الزيارة جاءت في مناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ورفاقهما، وتمّ خلالها تسليم للقنصل العام درعاً تقديرية، عربون شكر لايران على وقوفها الى جانب سورية وقوى المقاومة.
وقال منفذ عام حلب طلال حوري، انّ رئيس الحزب الأمين أسعد حردان أكد في بيان، أن “اغتيال القائدين سليماني والمهندس ومرافيقهما، عمل ارهابي، عمق الصراع القائم بين دول وقوى المقاومة والولايات المتحدة الامريكية التي ترعى الكيان الصهيوني العنصري وكل بؤر الإرهاب في منطقتنا والعالم”.
وأشاد حوري بمزايا القائد الشهيد سليماني، ووقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى جانب سورية في مواجهة الإرهاب ورعاته.
وأكد حوري على التعاون المشترك بين منفذية حلب والقنصلية الايرانية في اطار علاقات الصداقة بين قيادة الحزب والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
من جهته، رحب القنصل نوري بالوفد شاكرا رئيس وقيادة الحزب، ومؤكدا أهمية تآزر دول وقوى المقاومة في مواجهة الارهاب والاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة.
وأكد نوري عمق العلاقات بين بلاده وسورية ووقوفهما بمواجهة التحديات حتى تحقيق النصر. كما أبدى حرصاً على التعاون المشترك بين القنصلية ومنفذية حلب في “القومي”.
وخلال الزيارة، اتصل رئيس المكتب السياسي للحزب ـ عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان بالقنصل الايراني محييا شهادة القائد سليماني ودوره في مقاومة الارهاب والتطرف.
14/1/2023 عمدة الإعلام