الرئيسةمركزي

حردان: في الذكرى 73 للفداءِ القوميّ تترسّخُ فينا أكثر معاني الشهادةِ والتضحيةِ فللأمةِ حياتُنا إنْ رغبتْ وأرواحُنا إنْ طلبتْ ودماؤنا إنْ عطشتْ وكلُّ ما فينا متى أمرَت

ثمّنُ رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، وقوفَ العراقِ في خندقٍ واحدٍ مع الشامِ ضدَّ الإرهابِ، ومدِّه يدَ المساعدةِ للبنان ونحيي برلمانَه الذي جرّمَ التطبيعَ مع العدوِّ. مشدداً على ضرورة أن يبقى العراق موحداً ومستقراً. وأن يذهبَ العراقيون باتجاهِ دستورٍ جديدٍ يقطعُ مع “دستورِ بريمر” الذي شرّعَ التقسيمُ والانفصال.

وفي كلمة له في الاحتفال المركزي الحاشد الذي اقامه الحزب في قصر الأونيسكو (17 تموز 2022) إحياء لذكرى استشهاد مؤسس الحزب أنطون سعاده، قال رئيس الحزب: نشدُّ على أيدي أبناءِ شعبِنا في الأردن الذين يواجهونَ اتفاقياتِ الغازِ والمياهِ المعقودةِ مع الاحتلالِ.

وحيّا مواقف الكويتُ التي اقرّ مجلسُ الأمة فيها قانوناً جديداً يشدّدُ العقوبات على المطبّعين مع الاحتلال، ولتمسكُ بالمرسوم الأميري الصادر منذ العام 1967 بإعلانِ الحربِ على كيانِ العدو.

وقال: نحن نريدُ أن تكونَ كلّ كياناتِ الأمةِ على موقفٍ واحدٍ مع فلسطين. وما نتمناهُ لبعضِ الأنظمةِ العربيةِ، أن تقف إلى جانبِ فلسطين، ضدّ الاحتلالِ.

وجدّدُ التأكيدَ على أهميةِ قيامِ مجلس تعاون مشرقي بين دول بلادِ الشامِ وأرض الرافدين، وهذه مبادرة أطلقَها حزبَنا منذ سنوات، لتحقيقِ التساندِ والتعاونِ الاقتصاديين، بما يحققُ الرخاءَ والازدهارَ.

وقال: في الذكرى الثالثةِ والسبعينَ للفداءِ القوميّ، استشهادُ مؤسّس الحزبِ السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده، تترسّخُ فينا أكثر معاني الشهادةِ والتضحيةِ. فللأمةِ، حياتُنا إنْ رغبتْ، وأرواحُنا إنْ طلبتْ، ودماؤنا إنْ عطشتْ، وكلُّ ما فينا متى أمرَت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى