مديرية الميدان في “القوميّ أحيت الثامن من تموز ـ يوم الفداء
العميد شادي يازجي: بشهادة الدم عطاءً وفداءً صارت لنا قضية وهوية ندافع عنهما عاملين لانتصار قضيتنا
أحيت مديرية الميدان في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى الثامن من تموز، استشهاد مؤسس الحزب أنطون سعاده، فأقامت لقاءً بعنوان (يوم الفداء) تحدّث فيه العميد شادي يازجي.
حضر اللقاء إلى جانب مدير مديرية الميدان رفعت الطباع وأعضاء هيئة المديرية وجمع من القوميين، أمين شعبة الميدان في الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي مصطفى حجية، أمين شعبة الميدان في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، مازن سرغاني وعدد من الفعاليات.
وتحدّث العميد شادي يازجي عن معاني يوم الفداء، ثم قال: لم تشهد البشرية قائداً تشكلت في شخصيّته مزايا المفكر والفيلسوف والقدوة، والارتباط بقضيّة مجتمعه في كل لحظة من حياته حتى الاستشهاد، مثل صاحب الحضور البهيّ في الثامن من تموز، أنطون سعاده، الخالد في وجدان القوميين الاجتماعيين وفي تاريخ أمتنا السورية.
أضاف يازحي: بعد سبعة عشر عاماً من تأسيسه للحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعد خمسة وأربعين عاماً من حضوره الإنقاذيّ للأمة السوريّة، سجل «سعاده» موقفاً خلّده التاريخ سكن وجدان السوريين المعاصرين له، والأجيال المتعاقبة، بوقفة العز العظمى في تاريخ الأمة السوريّة وقدّم دماءه الذكية ليختم حياته الزمنيّة بأذكى الشهادات وليؤسس لأهم إنجازاته الكبرى، بتثبيت دعائم المشروع النهضوي الصراعي من أجل قضية كبرى تساوي الوجود.
وأشار يازجي إلى أن فكر سعاده بات راسخاً ومتجذراً في الوجدان الجمعي، وهو أسّس حركة صراعيّة في مواجهة أكبر مشروع استعماري استيطاني في تاريخ البشرية، وهذه الحركة النهضوية ـ الصراعية بإمكانياتها الذاتية وبعطاء ودماء أبطالها، أرست نهجاً مقاوماً قلب كل المعادلات لمصلحة الأمة وحقها وحريتها.
وختم قائلاً: بشهادة الدم، عطاءً وفداءً، صارت لنا قضية وهوية، ندافع عنهما عاملين من أجل انتصار قضيتنا.
9/7/2022 عمدة الإعلام