الرئيسةمركزي

حردان استقبل القائم بالأعمال الكوريّ: بات ضرورياً قيام نظام دولي متعدد القطبية لحماية استقرار الدول وحفظ الأمن والسلم الدوليين

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، بحضور عميد الخارجية غسان غصن، القائم بأعمال سفارة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في سورية ولبنان كيم هي ريونغ يرافقه السكرتير الأول في السفارة ري تشول يونغ والمستشار التجاري رائد الموسوي.

جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع العامة على  الساحة الدولية، وكذلك علاقات الصداقة بين الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب العمل الكوري.

وعرض القائم بالأعمال الكوري خلال اللقاء مخاطر السياسات الأميركية الاستعمارية ضد الدول والشعوب الحرة، مؤكداً أن بلاده تمتلك من الارادة والتصميم والقوة لدفع هذه المخاطر مهما كانت التحديات.

وشدّد ريونغ على أن بلاده بقيادة القائد كيم جون اوون عملت على توفير كل مقومات الصمود للشعب الكوري على الصعد كافة، وعززت قدراتها الدفاعية لمواجهة كل الاحتمالات العدائية ضدها.

ووضع ريونغ حردان في التحضيرات التي تقوم بها جمهورية كوريا الشعبية لمناسبة الذكرى 110 لميلاد القائد كيم جونغ ايل.

بدوره، رحب حردان بالوفد الكوري الشمالي، مثمناً وقوف كوريا الدائم الى جانب فلسطين ودعماً لمقاومة شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني والارهاب.

واعتبر حردان أن كل الحروب والأزمات التي تحصل في العالم، مسؤولة عنها السياسات الأميركية التي تقوم على نشر الفوضى الهدامة لتقويض استقرار الدول وإضعافها، بهدف إطباق الهيمنة عليها. مضيفاً أن بلادنا تعرّضت لأبشع الحروب والغزوات الارهابية الصهيونية والاميركية والاستعمارية، وما زلنا نعاني من الاحتلال الصهيوني لفلسطين والجولان وأجزاء من لبنان، ومن اثار الغزو الأميركي للعراق ومن الاحتلالين الاميركي والتركي لمناطق سورية، ومن الدعم الأميركي غير المحدود للعدو الصهيوني.

ولفت حردان الى أن كل دولة ترفض الهيمنة الأميركية الاستعمارية، تتعرّض للاستهداف والأزمات والحصار، ولذلك بات من الضرروي قيام نظام دولي متعدد القطبية لحماية استقرار الدول وحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وحمّل حردان الوفد، تحية الى الأمين العام لحزب العمل الكوري القائد كيم جونغ اوون، والقيادة الكورية، مؤكداً متانة العلاقة المشتركة.

26/03/2022                                                          عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى