أشاد عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور كلود عطية بإعادة افتتاح مكتبة الموصل المركزية من جديد بعد ترميمها بالكامل.
واعتبر ان الموصل المعروفة تاريخيا كمركز للثقافة والأدب، لطالما اشتهرت بمكتباتها الزاخرة بالكتب النادرة المحفوظة منذ مئات السنين. لكن إبّان سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي على هذه المدينة الواقعة في شمال العراق، استكمل ما بدأه الاحتلال الأميركي فتعرضت مكتبتها المركزية وهي من اهم المعالم الثقافية ومنبعا للنشاطات وتضم مايقارب المليون مصدر، الى التدمير الهمجي والدمار الذي وصفته اليونسكو بأحد أكبر أعمال التخريب المدمرة لمقتنيات مكتبة في تاريخ البشرية.
كما اعتبر العميد عطية أن حرق الاف الكتب في الفلسفة والقانون والعلوم والشعر جريمة بحق الثقافة والتاريخ وما هو الا عمل جبان وهمجي ولا يقوم به الا أبناء الموت الحاقدين على أبناء الحياة.
وختم: ان احياء ما تم تدميره واعادة الحياة الى رفوف المكتبة ومخطوطاتها وكتبها النادرة هو عمل مشرّف يستحق التنويه ويؤكد على ارادة الحياة.
21/2/2022 عمدة الإعلام