عقد مركز الدراسات والأبحاث التربوية واتحاد المعلمين العرب فعاليات «المؤتمر الإسلامي العربي لمناهضة التطبيع التربوي» في قاعة المؤتمرات في المبنى الصحّي الاجتماعي بلدية الغبيري، برعاية وحضور وزير الثقافة في لبنان القاضي محمد وسام المرتضى.
كما حضر ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي، الدكتور نادر حديفة ممثلاً وزير التربية والتعليم العالي اللبناني القاضي عباس الحلبي، ممثلو سفارات وقنصليات ورجال دين وبعثات تربوية وثقافية في لبنان، ومدراء مراكز أبحاث وجمع كبير من الباحثين والنخب التربوية والأكاديمية، وممثلو أحزاب وهيئات وقوى وفصائل لبنانية وفلسطينية وعربية، وحضر أيضاً رؤساء ومدراء وممثلي مؤسّسات تربوية وتعليمية واجتماعية وكشفية وإعلامية.
وشارك في المؤتمر باحثون من لبنان، سورية، إيران، البحرين، باكستان، الجزائر، مصر، المغرب، تونس، اليمن والعراق، وتناولوا إشكاليات تطرح خطورة التطبيع التربوي الذي يشمل الاستراتيجيات، والبرامج، والطرق والأساليب والمجالات التربوية التي يُحاول أن ينفذ من خلالها الكيان الصهيوني الغاصب، مقدّماً نفسه ككيان طبيعي في العالمين العربي والإسلامي.
رابط تغطية وقائع المؤتمر
09/12/2021 الموقع (ssnp.online) الرسمي