التقى وفد من الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ في دمشق، مدير عام الدائرة السياسيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة السفير أنور عبد الهادي، وضمّ الوفد القوميّ العميدين طارق الأحمد ووهيب وهبي وعضو المجلس الأعلى سماح مهدي ووكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعيّة في الشام محمود بكار.
ووزّعت وكالة “أمد” للإعلام بياناً عن اللقاء، أشار، إلى أنه “وفي بداية اللقاء الذي عُقد في مقرّ الدائرة السياسيّة في دمشق وضع السفير عبد الهادي الوفد الزائر بصورة ما يتعرّض له أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة، من تصعيد واعتداءات خطيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيليّ والمستوطنين، وتهجيرهم وطردهم بالقوة من منازلهم وأراضيهم في حي الشيخ جراح لإحلال المستوطنين مكانهم”.
وأكد عبد الهادي، “بأننا نحن كفلسطينيين مستمرّون في صمودنا ومقاومتنا، وكما قال الرئيس محمود عباس يوم الجمعة، القدس ستعود مهما دفعنا من تضحيات وهذه المعركة هي معركة فلسطين وبدون القدس لا توجد فلسطين”.
وأضاف: “بأنه لا بدّ من الجماهير العربيّة أن تتحرّك نصرة للأقصى ولأهلنا في فلسطين، كي تثبت لهذا الكيان الغاصب بأن الشارع العربيّ ضد التطبيع معه، ما دام الشعب الفلسطيني لم يأخذ حقوقه المشروعة”.
وتابع: إن “هذه الانتفاضة التي بدأت بالقدس ممكن أن تستمرّ إلى حين إعلان استقلال الدولة الفلسطينيّة”.
ووضع عبد الهادي الوفد بصورة قرار الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينيّة، بتأجيل الانتخابات العامة في فلسطين بسبب رفض الاحتلال إجراءها في القدس.
وهبي
من جهته، أدان العميد وهيب وهبي والوفد القومي الهجمة “الإسرائيلية” الشرسة التي يتعرّض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، والتي تجري على مرأى العالم بأسره.
واعتبر الوفد أن ما يتعرّض له أهلنا في القدس هو حملة تهجير جديدة وهذا ما يستوجب التصدّي لهذه الحملة والمواجهة على الصعد كافة وفي المحافل كافة.
وأكد أن الحزب السوري القومي الاجتماعي كان وسيبقى رأس حربة في الدفاع عن فلسطين وشعبها توصّلاً إلى التحرير الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ووجّه الوفد تحيّة اعتزاز وتقدير للقدس والمقدسيّين الذين يقاومون نيابة عن الأمة.
9/5/2021 عمدة الإعلام