إحياءً لمناسبة الأول من آذار عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، نظمّت مفوضيّة الأشبال التابعة لمنفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي نشاطاً للأشبال في قلعة حلب الأثرية، تزامن ومناسبتي عيدَيْ المعلّم والأمّ. وشارك في النشاط منفذ عام حلب طلال حوري وعدد من أعضاء الهيئة، وأمّهات الأشبال.
بدأ النشاط بجولة في القلعة، وقد تولّى عدد من الأشبال التعريف بتاريخ القلعة الأثريّة بوصفها أحد أهم معالم الحضارة السورية، عدا عن كونها شاهدة ملاحم الصمود والبطولة في مواجهة الغزوات وكل أشكال الإرهاب.
وعلى مسرح مدرّج القلعة أقيمت احتفالية فردّد الأشبال الأناشيد والهتافات الحزبيّة وأدوا أغاني بالمناسبة، وتناوب نحو عشرين شبلاً وزهرة على إلقاء الكلمات والقصائد بمناسبة عيد مولد باعث النهضة، وأبيات شعرٍ معبّرة لمعلّميهم وأمّهاتهم، كعربون محبةٍ وشكرٍ وامتنان لتضحياتهم وعطاءاتهم. كما قدّمت ثلة من الأشبال “اسكتشات” مسرحيّة، ليختتم النشاط بتوزيع هدايا تذكاريّة وباقات زهر قدّمها الأشبال لأمّهاتهم.
ووجّهت مفوّض عام الأشبال سوار ونّوس كلمة إلى الأشبال، استهلّتها بقول سعاده “إن النبت الصالح ينمو بالعناية أما الشوك فينمو بالإهمال”. وتمحور محتوى الكلمة حول أهميّة الاحتفال بالمناسبة وعن الأهداف السامية التي تلزمنا إحياء مولد الزعيم. وأضافت، أن الأشبال هم جيل النهضة المستقبليّة، الجيل الذي سيسير على خطى سعاده محقّقاً الإنجازات والابتكارات والبطولات على امتداد الوطن السوريّ.
كما عايدت ونّوس الأمّ في عيدها عبر توجيه تحيّة إلى التي أنجبت أشبالاً سيحملون راية الحزب عالياً. كما هنّأت المعلّمين في عيدهم وهم الذين يحملون رسالة التربية والتعليم لبناء جيل المستقبل العصيّ على سموم الرجعية والتطرّف.
وأكدت أن مفوضية الأشبال في منفذية حلب عازمة على مواصلة نشاطاتها الهادفة إلى صقل الجيل الجديد بالمعرفة وتنشئته على قيم الحق والخير والجمال.
21/3/2021 عمدة الإعلام