باستشهادك يا زعيمي..
بوقفة العز شموخاً في مواجهة جلاد ظالم، جائر وعميل كتبت تاريخ العز ناصعاً بأحرف من دماء،
أمّا تاريخ العملاء.. فلا يخجل من تلك الليلة..
أبناء الحياة الذين أردت أن يُشار اليهم بالبنان، قوة منظمة وفاعلة، حاملة قيم الحق والخير والجمال، عازمة على تحقيق نهضة المجتمع وانتصار القضية القومية. إن ابناء الحياة لا زالوا على العهد.. عهد الوفاء لكَ، لدمك الزكي، لفكرك الوضاء، للعقيدة التي وضعت، كيف لا وقد عرّفتنا على حقيقتنا وهويتنا، وعيّنت لنا قضيتنا التي تساوي كل وجودنا.
في ذكرى استشهادك يا زعيمي نقول لورثة العملاء الذين اغتالوك: بأننا ماضون على نهجك، وأن مسيرة صراعنا متواصلة وستستمر مع أجيال لم تؤلد بعد.. حتى نحقق غايتنا، ونحقق لأمتنا السورية السلام، لأنها هي الهدى.