منفذية بيروت في الأول من آذار.. إحتفال في عائشة بكّار وآخر في المصيطبة
مديرية عائشة بكّار في “القومي” تُحيي عيد مولد سعاده باحتفال في مكتبها
داغر: معنيّون بالحفاظ على هوية بيروت المقاومة
نحلة: مستمرون في الصراع من أجل تحقيق وحدة شعبنا وعز بلادنا
شهاب: ستظلّ الشعلة متقدة مع الأجيال المتعاقبة ومع كلّ شهيد يرتقي في سبيل القضية
بمناسبة الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية أنطون سعاده، أقامت مديرية عائشة بكار التابعة لمنفذية بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً في مكتبها، حضره منفذ عام بيروت فادي داغر وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية عائشة بكار محمد نحلة وأعضاء الهيئة وجمع من القوميين والمواطنين وثلة من الأشبال والزهرات.
بداية، وقف الحضور دقيقة صمت تحية للأمين الراحل شوقي رياشي، الذي كان عضواً عاملاً في المديرية لسنوات طويلة.
نحلة
ثم ألقى مدير المديرية محمد نحلة، كلمة أشار فيها إلى ما قاله حضرة الزعيم للقوميين الاجتماعيين الذين احتفلوا بميلاده، وشكره لهم، وكيف عبّر بكلمات مختصرة عن أنّ هذه المعايدة هي لما يمثل من آمال الأمة وتطلعاتها.
وأضاف نحلة: نعم، نحن نحتفل بمولد سعاده، لنجسد من خلال هذا الاحتفال معاني المناسبة كما أرادها سعاده، ولنؤكد انتماءنا إلى قضية تساوي وجودنا. قضية الحزب السوري القومي الاجتماعي التي ترتكز على وحدة بلادنا وشعبنا وعلى قيم الحق والحرية والصراع دفاعاً سيادة أمتنا واستقلالها.
وختم نحلة: إنّ مناسباتنا، سواء في الأول من آذار ولادة الوعي القومي، أو في الثامن من تموز يوم الفداء والاستشهاد المضيء، أو في 16 تشرين الثاني عيد تأسيس الحزب، هي مناسبات نؤكد من خلالها الالتزام بما تعاقدنا عليه، والاستمرار في مسيرة الصراع بأشكاله كافة، لكي نحمي مجتمعنا من التشظّي، ونصون وحدة شعبنا وعزّ بلادنا ومجدها.
الزهرات والأشبال
ثم ألقت الزهرة بيسان نحلة، والشبل كمال الحريري، كلمتين بالمناسبة، عبرا فيهما عن اعتزازهما لأنهما من أشبال وزهرات مدرسة النهضة التي أسّسها حضرة الزعيم.
شهاب
ثم ألقى مذيع المديرية كمال شهاب كلمة المديرية لفت في خلالها إلى أنّ احتفالنا اليوم وفي كلّ حين، هو تأكيد على أنّ الشعلة التي أضاءها سعاده لمحاربة الظلام، شعلة لن تنطفىء، وستظلّ متقدة مع الأجيال المتعاقبة ومع كل شهيد يرتقي في سبيل القضية.
أضاف: سعاده قرّر أن يحارب الظلام بكل أشكاله، فأسّس الحزب لمحاربة مشاريع التجزئة والتفتيت والتبعية والطائفية البغيضة والمذهبية الهدامة ولمحاربة الجهل والتخلف وفقدان الهوية، ولهذا، نحن حزب صراع ومقاومة ضدّ يهود الخارج والداخل، وضدّ المفاسد والمفسدين، نستمرّ في حمل الشعلة لنحمي مجتمعنا وندافع عن حقنا ونؤكد أننا أحرار في أمة حرة.
وجدّد شهاب الالتزام بالمضي في مسيرة الصراع، والثبات على خيار مقاومة الاحتلال اليهودي ومقاومة الاستعمار والإرهاب والتطرف والتخلف، لأنّ لنا قضية يزول الكون ولا تزول.
وختم داعياً أعضاء المديرية والمواطنين إلى المزيد من البذل والعطاء، والتركيز على الاهتمام بالجيل الجديد، لأنّ مسيرة نضالنا مفتوحة على المستقبل، ومستقبل أمتنا نحن من يصنعه.
داغر
وألقى منفذ عام بيروت فادي داغر كلمة أثنى في خلالها على نشاط مديرية عائشة بكار، لا سيما لجهة اهتمامها بالأشبال والزهرات.
ولفت داغر إلى أنّ بيروت، بمناطقها وأحيائها وجامعاتها وبيوتها، احتضنت الحزب السوري القومي الاجتماعي منذ تأسيسه، والقوميون بذلوا الدماء الزكية في معركة الدفاع عن بيروت بمواجهة الاحتلال الصهيوني، ولنا الفخر أنّ رصاصات البطل القومي خالد علوان كانت فاتحة تحرير بيروت من الاحتلال.
وشدّد داغر على ضرورة مضاعفة الجهود، مؤكداً أهمية دور الحزب في الحفاظ على هوية بيروت المقاومة، وإفشال محاولات تطييفها ومذهبتها. فبيروت هي عنوان للوحدة الوطنية ومدينة الثقافة والإبداع والالتزام.
درع تقديرية
وتخللت الاحتفال أناشيد قومية قدمها الأشبال، كما قدمت المديرية درعاً تقديرية للرفيق جمال الدين الأعور، تسلّمه نجله غياث، وكانت كلمة لمدير المديرية تحدث فيها عن المُكرّم الرفيق جمال الدين الأعور ونضاله الدؤوب في مسيرة العمل الحزبي.
مديرية المصيطبة إحتفلت بمولد سعاده
مهدي: سعاده حوّل الأول من آذار إلى انطلاقة للوعي القومي المقاوم
أقامت مديرية المصيطبة التابعة لمنفذية بيروت في الحزب السوري القومي الإجتماعي احتفالها بمناسبة مولد مؤسس الحزب أنطون سعاده. وحضر الاحتفال عضو المجلس الأعلى سماح مهدي، عضو المجلس القومي حسن زلزلة وعدد من القوميين والمواطنين .
وألقى مهدي كلمة أكد فيها أن سعاده حوّل معايدة الرفقاء له بعيد ميلاده في الأول من آذار عام 1935 إلى منصة دستورية، أدى من عليها قسم الزعامة المثبت في دستور الحزب، فوقف نفسه على الأمة السورية عاملا لحياتها ورقيها.
وأضاف مهدي:”لقد حول سعاده تاريخ الأول من آذار إلى انطلاقة للوعي القومي المقاوم، الذي يستهدف حماية الأمة السورية وشعبها، وتحقيق انتصارها على كل أعدائها، وتوجه مهدي بالتحية إلى “كل شعبنا المقاوم الذي يخوض حرب الوجود في مواجهة العدو اليهودي وحليفه العدو الإرهابي”.
وثمن مهدي التضحيات الجسام التي قدمها ولا يزال أبطال نسور الزوبعة في الشام والتي تثمر هذا الإنتصار على مشروع الإرهابي الذي سقط بفعل إرادة المقاومة والمواجهة، كما أشار الى وقفات العز التي يسطرها أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة من خلال المواجهات ومسيرات العودة فيسقطون بذلك مخطط “صقفة القرن”، ما يعني أن الأمة ستحقق الإنتصار مهما طال الزمن بفعل إرادة ابناءها التي لا تلين في الصراع من أجل قضية تساوي الوجود”.