زار نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية، أمين الهيئة القيادية في»حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان، في مقر الحركة بحضور عدد من أعضاء قيادة المرابطون، ورافق الحسنية ناموس مجلس العمُد نزيه روحانا وعميد التربية والشباب رامي قمر.
الحسنية
وبعد اللقاء، قال الحسنية رداً على سؤال عن مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، «رئيس الجمهورية مشكور على الجهود التي يبذلها، لكن المستغرب هو أداء الرئيس المكلّف سعد الحريري، فهو لم يتشاور مع كلّ القوى السياسية بل حصر التشاور بقوة أو قوتين، في حين من واجبه أن يتعاطى مع اللقاء التشاوري بأخلاقية رئاسة الحكومة وأن يلتقي نوّاب اللقاء لحلّ الأزمة».
وأضاف: «لو أنّ الحريري رئيس حزب فقط، كان من حقه أن يقرر عدم استقبال هذه الجهة أو تلك، ولكنه رئيس حكومة تصريف أعمال ومكلف بتأليف حكومة جديدة، ولذلك فهو معني بالتشاور مع الجميع ومن واجبه ان يلتقي الجميع وخصوصاً النواب الذين يطلبون موعداً، لكنه للاسف يتعاطى بكيدية سياسية».
وأشار الحسنية إلى أن «الحزب السوري القومي الاجتماعي قدم تضحيات كبيرة منذ استقلال لبنان وفي مقاومة الاحتلال الصهيوني وهو مستمر في تقديم التضحيات إلى اليوم، وهو حزب عابر للطوائف ومن حقه أن يتمثل في الحكومة، وأن أي حكومة لا يمثل فيها الحزب القومي هي حكومة محاصصة طائفية ومذهبية».
حمدان
بدوره، أعرب حمدان عن اقتناعه التام «بأنّ الانتصار الحاسم والحازم في سورية أصبح واقعاً ولا يمكن لأي من الأطراف الخارجيين الذين تآمروا على سورية أن يهربوا من هذا الواقع، وبالتالي الأيام المقبلة ستكون ايام الجمهورية السورية التي تستعيد دورها المحوري على الصعيد العربي والإقليمي»
واعتبر أنّ «عملية تشكيل الحكومة من أساسه خطأ لأنها تتألف على أساس طائفي ومذهبي تحت ستار حكومة الوفاق الوطني، ونحن أعلناها كـ «مرابطون» انّ الذي يعنينا بتمثيلنا من النوّاب في الحكومة هم الحزب السوري القومي الاجتماعي وأسامة سعد، انطلاقاً من التزامنا البعد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الوطني العابر لكلّ المذاهب والطوائف».
