زار نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وائل الحسنية على رأس وفد، مقر محافظة حلب والتقى المحافظ حسين دياب، وجرى خلال اللقاء عرض عام حول حجم الخسائر في الارواح والعمران والبنى التحتية نتيجة الزلزال، وحول سياقات أعمال الاغاثة على الصعد كافة.
وأكد الحسنية، أن الحزب السوري القومي الاجتماعي، الى جانب مؤسسات الدولة، يسخر جهوده ويجند طاقاته في عمليات الاغاثة ومساعدة المتضررين من الزلزال، لأن حجم الكارثة كبير، والتغلب على تداعياتها يحتاج الى جهود جبارة وكل اشكال التضامن والتآزر.
وشدد الحسنية على أهمية المبادرات الانسانية تجاه أبناء شعبنا، داعياً إلى ترجمتها بما يؤدي الى كسر كل الاجراءات القسرية التي تحاصر سورية من كل جهات الغطرسة الأميركية، ودعا الى تنسيق المساعدات مع مؤسسات الدولة لتفي بالغرض منها.
ورأى الحسنية أن الأولوية الآن هي تأمين الاحتياجات الضرورية للمتضررين، وهذا مقدور عليه، لكن التحدي هو في اعادة اعمار ما هدمه الزلزال، وهذا مسؤولية الحكومات والمؤسسات العربية والدولية، ومن دون أي استنساب يخضع لمفاعيل الحصار وأهدافه.
من جهته، أكد دياب أن الدولة بكل مؤسساتها تبذل كل الجهود تجاه مواطنيها، وهي تعمل ليل نهار في عمليات الاغاثة ورفع الانقاض وايواء من تهدمت منازلهم.
وتوجه دياب بالشكر الى الحزب السوري القومي الاجتماعي على الدور الذي يؤديه على مختلف الصعد، كما شكر كل الذين وقفوا الى جانب سورية، ويقدمون لها المساعدات لتجاوز ما اصابها وشعبها نتيجة الزلزال.
ضمّ الوفد القومي إلى الحسنية، عميد الدفاع علي عرار، عضو المكتب السياسي منفذ عام حلب طلال حوري، وكيل عميد التربية والشباب في الشام براء جلقان، وكيل عميد التنمية الادارية في الشام عاطف حوري، ناموس منفذية حلب معاوية هنانو، ناطر المالية خالد حوري، ناظر تدريب منفذية العاصي طارق المعاز، عضو مجلس محافظه حلب عبد الاله جوما، آمر مفرزة الجامعة محمد أرناؤطي وشبل ابو نجم.
19/2/2023 عمدة الإعلام