اعتبر نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية أنّ مجزرة إهدن التي ذهب ضحيتها رئيس المردة طوني فرنجية وزوجته فيرا وابنته الطفلة جيهان والعشرات من أبناء زغرتا، لا تزال حاضرة في الذاكرة الجمعية نظراً لبشاعتها ولأنها ارتبطت عضوياً بمشروع هدّام يرمي إلى تقسيم لبنان وتفتيته، والمؤسف أنّ مرتكبيها، يستكملون مشروعهم بمحاولة اغتيال الوزير والنائب السابق سليمان طوني فرنجية سياسياً، وهو الذي نجا من مجزرتهم الوحشية، بما يمثل من نهج رافض للتقسيم ومؤمن بوحدة لبنان.
كلام نائب رئيس “القومي” جاء في تصريح خلال مشاركته على رأس وفد من قيادة الحزب ومسؤوليه في إحياء ذكرى مجزرة اهدن في زغرتا.
وقد ضمّ الوفد عضوي المجلس الأعلى الدكتور جورج جريج والمحامي جورج ديب، وكيل عميد الإذاعة شادي بركات، منفذ عام الضنية منهل هرموش، منفذ عام الكورة عبدالله ديب وأعضاء هيئة المنفذية طوني البشواتي، محمد مهدي الأيوبي والياس جبور وجمع من القوميين.
ولفت الحسنية إلى أنّ المواقف التي أطلقها اليوم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في ذكرى مجزرة إهدن، تؤكد بأننا أمام رجل دولة بامتياز، يضع مصلحة بلده وحدة واستقراراً وثوابت فوق كلّ اعتبار، وهذه هي المواصفات التي يجب أن يحظى بها رئيس جمهورية لبنان.
وختم: نقول لمرتكبي مجزرة إهدن، كفى إجراماً، وكفى سيراً في مشروع الفدرلة وتقسيم لبنان… إنّ رهاناتكم خاسرة، فشلتم في السابق وستفشلون اليوم وغداً… وسيبقى لبنان واحداً موحداً.
11/6/2023 عمدة الإعلام