بمناسبة مئوية تأسيس الجيش العراقي (6 كانون الثاني 1921 ـ 6 كانون الثاني 2021) أكد عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي، أن التاريخ يسجّل لـ “أسود الرافدين” صولات وجولات في الدفاع عن أرض العراق وخوض الحروب والمعارك دفاعاً عن الأمة السورية.
وقال مهدي في تصريح إعلامي: ها هي أضرحة شهداء الجيش العراقي في فلسطين، وتحديداً في مدينتي نابلس وجنين، تؤكد على الانتماء القوميّ لجيش العراق الذي ارتقى منه ما يقارب من المئتي شهيد في معارك التصدّي للعصابات اليهوديّة عام 1948.
أضاف: كما تشهد حرب تشرين التحريريّة على دور هذا الجيش وبطولاته، فقد شارك في تلك الحرب الظافرة بثلاثين ألفاً بين ضابط وجندي موزّعين على أسراب الطائرات وأفواج المدرعات والمشاة، ما شكل ظهيراً للجيش السوري البطل. وها هو هذا الجيش يؤازره الحشد الشعبي يخوض حرباً وجودية ضد المجموعات الإرهابية التي استهدفت أرض العراق كما استهدفت الشام ولبنان.
وختم: إننا إذ نهنئ الجيش العراقي قيادة وضباطاً وأفراداً بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسه، نشدّد على ضرورة تآزره كتفاً إلى كتف مع الجيش السوري والجيش اللبناني وقوى المقاومة كافة في سبيل تحرير أرضنا القوميّة من الاحتلال والإرهاب.
6/1/2021 عمدة الإعلام
