الرئيسةالفروع

منفذ عام حلب في “القومي” في ندوة “النهج الوطني.. صمود وانتصار”: آذار حافل بالأعياد القومية بدايته إشراقة نور باعث النهضة وختامه يوم الأرض

فضل: جميعنا في خندقٍ واحد نكون أو لا نكون وبالعمل الجبهويّ وتضافر الجهود أسقطنا المؤامرة المعادية ///////// جبّور: أبدت الجبهة قدراً عالياً من المسؤولية والعزيمة والإرادة وبتضافرها والجيش انتصرت سورية //////// ميليش: جسّدت الجبهة أسمى صورة المواطنة الحقيقية والانتماء للوطن والأرض هوية غير قابلة للتغيير //////// بوسته جي: الاستهداف الخارجي وضع الجبهة أمام تحدّي النجاح وتكاتف الجهود لبناء القطاع العام السوري ضرورة وطنية

بمناسبة ذكرى تأسيس الجبهة الوطنية التقدمية، أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي لحزب البعث العربي الاشتراكي ندوة حوارية تحت عنوان:” النهج الوطني.. صمود وانتصار”، وذلك، في المركز الثقافي العربي في حماه، برعاية وحضور أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الإشتراكي ـ رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية بإدلب، أسامة قدور فضل.

حضر الندوة أعضاء قيادة فرع إدلب في البعث وعدد من أعضاء مجلس الشعب وممثلو أحزاب الجبهة ورؤساء المنظمات الشعبية، إضافةً للأب اسكندر الترك.

وشارك في الندوة منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري، كما حضرت ناظرة العمل والشؤون الإجتماعية في منفذية إدلب ريم النص ووفد قوميّ.

قدّم الندوة وأدارها عضو قيادة فرع إدلب في اتحاد شبيبة الثورة يحيى بزي.

فضل

تحدّث في الندوة أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية في إدلب، أسامة قدور فضل عن أهمية العمل الجبهويّ وتضافر جهود أحزاب الجبهة الوطنية التقدميّة في الوقوف بوجه المؤامرة التي حيكت على سورية، مؤكداً أننا جميعاً بخندقٍ واحد نكون أو لا نكون، مشيراً إلى الدور الذي أدّاه القائد الرئيس الراحل حافظ الأسد في تحصين سورية من خلال دعمه  للجبهة التي اتسمّت بالسير على نهج المقاومة.

جبّور

وتحدّثت عضو قيادة  حزب البعث العربي الإشتراكي ميادة جبور عن أهمية وهدف الجبهة الوطنية التقدمية منوّهةً أنها شريك حزب البعث في قيادة سورية. وهذه الشراكة مصيريّة، مؤكدةً ان جميع أحزاب الجبهة كانت على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والعزيمة والإرادة  في مواجهة المؤامرات التي حيكت ضد سورية منذ الثمانينيات حتى يومنا.

وقالت: بتعاون قوى المقاومة وتضافر جهود أحزاب الجبهة والجيش العربي السوري، حققت سورية الإنتصارات وواجهت  كل التحديات التي تعرضت لها.

ميليش 

واشار مدير مدرسة الإعداد الحزبي في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في إدلب الدكتور فريد ميليش إلى أن الجبهة الوطنيّة التقدميّة تمثل اللحمة الوطنيّة بأسمى معانيها.

وأكد أن النهج الذي سارت عليه الجبهة كان سبباً في تطويرها من خلال خطوات جريئة وصحيحة، خصوصاً في ظل ما تعرّضت له سورية من إرهاب، فجسدت أسمى صورة للمواطنة الحقيقية، مشيراً إلى أن الانتماء للوطن والأرض هوية غير قابلة للتغيير، والرسالة باقية طالما قوى الاستعمار والإرهاب تحاول السيطرة على البلاد.

 

بوسته جي

ممثل الحزب الشيوعي السوري الموحد أحمد بوسته جي قدّم شرحاً مفصلاً عن الاتفاقيات الاستعمارية التي استهدفت الأمة منذ وعد بلفور إلى يومنا هذا، مشيراً إلى أن هذه الظروف وضعت أحزاب الجبهة أمام تحدٍّ كببر للخروج بسورية موحّدة منتصرة وتحدّث عن أهميّة تكاتف جهود أحزاب الجبهة في بناء القطاع العام والعودة بسورية كالسابق.

حوري

وتحدّث في الندوة منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري، فأشار إلى أن شهر آذار حافل بالمناسبات العظيمة، بدايته إشراقة نور على الأمة، وختامه يوم الأرض، وفيه ذكرى الثامن من آذار، وتأسيس الجبهة الوطنيّة التقدميّة وعيد المعلم وعيد المرأة العالمي وعيد الأم، الأم السورية المناضلة والمكافحة والمضحية التي حصّنت أسرتها فحصّنت الوطن.

وقال حوري: نهنئ الجبهة الوطنية التقدمية بمناسبة تأسيسها، وهي التي أدّت دوراً فاعلاً في الحياة السياسية، ونهنئ حلفاءنا في حزب البعث العربي الاشتراكي بذكرى ثورة البعث في الثامن من آذار والذين نخوض واياهم معركة الوجود والمصير القومي، ونهنئ المعلم والمرأة والأم في أعيادهم، ونهنئ شعبنا بمناسبة يوم الأرض، والتهنئة موصولة لرفقائي بالأول من آذار عيد مولد باعث نهضتنا ومؤسس حزبنا أنطون سعاده الذي وعى حقيقة الأمة واستشرف الأخطار التي تتهددها وأسباب الويلات التي حلت بها، وهو الذي طرح السؤال: “من الذي جلب على أمتي هذا الويل؟”، فكان الجواب بإطلاقه حركة صراعيّة لتحقيق النهوض والانتصار ومواجهة العدو الوجوديّ والأطماع الاستعماريّة .

المحور المعادي يستهدف سورية لأنها تقف مع فلسطين وترفض السير في صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية. لقد جرّب الأميركيون كل وسائل الترغيب والترهيب، فهم جاءوا إلى سورية بعد احتلال العراق، ولكن الرئيس الأسد رفض شروطهم وإملاءاتهم مؤكداً وقوف سورية مع فلسطين ومقاومتها.

وقال: شهداؤنا هم طليعة انتصاراتنا الكبرى، وهم أكرم مَن في الدنيا وأنبل بني البشر، وإننا نحييهم وننحني إجلالاً لهم، لدمائهم الزكيّة، كما نحيي جيشنا السوري الباسل على صموده وانتصاراته في معركة دحر الإرهاب والتصدّي لمشاريع التفتيت والتقسيم.

وأشار حوري إلى أن سورية تتعرّض منذ عشر سنوات لأشرس حرب إرهابيّة كونيّة ارتكب خلالها الارهابيون ورعاتهم أبشع الجرائم بحق السوريين، وقد استهدفت الحرب البنية الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والسياسية والإعلامية، والآثار التاريخية والمعالم الحضارية والثقافية، في محاولة لإسقاط سورية دوراً وموقعاً، غير أن قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، اتخذت قرار المواجهة ضد تنين الإرهاب العالمي المتعدّد الرؤوس والأوجه والذي تحرّكه الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني.

وقال: المحور المعادي يستهدف سورية لأنها تقف مع فلسطين وترفض السير في صفقة القرن لتصفية المسألة الفلسطينية. لقد جرّب الأميركيون كل وسائل الترغيب والترهيب، فهم جاءوا إلى سورية بعد احتلال العراق، ولكن الرئيس الأسد رفض شروطهم وإملاءاتهم مؤكداً وقوف سورية مع فلسطين ومقاومتها.

نؤكد أهمية الدور الفاعل والفعال للمؤسسات الرسميّة والحزبية وعمل المؤسسات الشعبية الرقابية لمجلس الشعب ومجالس المحافظات والمدن والقرى والأحياء، وعمل الجبهة الوطنية التقدمية وأن نسير بخطى وإجراءات قوية فاعلة وحاسمة لمحاربة الفساد.

وأشار حوري إلى أن الحصار الاقتصادي المفروض على بلادنا هدفه تجويع شعبنا وزعزعة الجبهة الداخلية التي تماسكت شعباً وجيشاً وقائداً وأفشلت مشاريع الأعداء، ولذلك نحن مدعوون الى تتويج انتصار الميدان بانتصار الإرادة والصبر في مواجهة مفاعيل قانون قيصر وكل أشكال الحصار والضغوط. “نحن أمة واقفة الآن بين الموت والحياة ومصيرها متعلق بالخطة التي نرسمها لأنفسنا والاتجاه الذي نعيّنه.. فالتاريخ لا يسجل الأماني ولا النيات بل الأفعال والوقائع”، لذا، علينا أن نتحمّل مسؤولياتنا ونضاعف الأفعال بما يعزز صمودنا ويصون انتصاراتنا.

وختم: نؤكد أهمية الدور الفاعل والفعال للمؤسسات الرسميّة والحزبية وعمل المؤسسات الشعبية الرقابية لمجلس الشعب ومجالس المحافظات والمدن والقرى والأحياء، وعمل الجبهة الوطنية التقدمية وأن نسير بخطى وإجراءات قوية فاعلة وحاسمة لمحاربة الفساد، وكما يقول السيد الرئيس “يجب علينا جميعاً الوقوف بوجه الفساد ومحاسبته، أريد جميع المواطنين عيناً على الفساد”. فالإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى