انطلقت في دمشق حملة تشجير تستمر أسبوعاً لغرس 15.000 من الأشجار المتنوّعة من مدخل دمشق الشمالي وصولاً لغرب دمشق، بمبادرة من محافظة دمشق وحزب البعث العربي الاشتراكي وبمشاركة منفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي واتحاد شبيبة الثورة.
افتتحت الحملة في منطقة البانوراما، بحضور محافظ دمشق عادل علبي، أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسام السمان، ومنفذ عام دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي شادي يازجي.
وشارك في أعمال العزق والغرس والسقاية إلى جانب أصحاب المبادرة وشبيبة الثورة مجموعة كبيرة من القوميين تتبع لمديريات الميدان والفيحاء وقاسيون، وتمّ استصلاح منطقة واسعة من المساحات التي تحتاج لإعادة إحياء الاخضرار والحياة لها بروحيّة جامعة لعمل مشترك يعيد الاخضرار للبيادر السورية الخلابة.
ولفت منفذ عام منفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي شادي يازجي إلى أن مبادرات التشجير تؤكد أن الشجرة والمسطحات الخضراء والحياة الزراعية هي في صلب اهتمام الدولة والمجتمع، وهذا أحد أوجه الرد على الحرب الإرهابية التي طالت الإنسان والبنيان والبيئة، ودليل على أن سورية تسير قدماً في اتجاه استعادة عافيتها وحياتها الطبيعية على الصعد كافة.
11/12/2020 عمدة الإعلام