أحيت منفذية حمص في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب، فأقامت حفل استقبال في مطعم جوليا، وقد حضر مهنئاً حشد من المسؤولين والشخصيات الرسمية والحزبية وفاعليات، وكان في استقبال المهنئين العميد ـ منفذ عام حمص وعضو مجلس الشعب نهاد سمعان، وعدد من أعضاء هيئة المنفذيّة ومسؤولي الوحدات.
ومن المهنئين ممثلون عن فرع حزب البعث العربي الاشتراكي، عضو قيادة الفرع رئيس اتحاد نقابات العمال في محافظة حمص حافظ خنصر وأمين الشعبة الأولى الدكتور عبد المؤمن الأشلق وأمين الشعبة الثانية خالد الشيخ وأمين الشعبة الثالثة نادر حمدوش وأمين شعبة المحاربين القدماء العميد فاتح دربولي وأعضاء قيادات الشعب.
كما حضر عضوا مجلس الشعب حسان نجار، مغيث إبراهيم وممثلون عن لجنة التواصل الاجتماعي معن ألفين والشيخ خالد التركاوي، ورئيس فرع نقابة الاطباء عزام النجار ورئيس فرع نقابة أطباء الأسنان علي الصغير ورئيس غرفة تجارة حمص اياد سباعي وأمين سر نقابة المهندسين المهندس أسعد شهلا والمهندس جورج غصن وممثلي الفصائل الفلسطينيّة من لواء القدس محمد علقم و محمد خير، وعن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة أحمد غريب وعن الجهاد الإسلامي يحيى الناصر وممثلون عن أحزاب الجبهة الوطنية التقدميّة.
سمعان
تخللت الحفل كلمة للعميد نهاد سمعان رحّب فيها بالحضور وقال:
إن تزامن المناسبتين في 16 تشرين ذكرى الحركة التصحيحية وعيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أكثر من صدفة، إنه قدر . فقدرنا هو أن نحتفل معاً وأن نفرح معاً ونقاتل معاً ونجابه معاً ونعمل معاً لتحقيق غايتنا النبيلة وهي بعث نهضة هذه الأمة …
اليوم اختتمنا عامنا 88 وانطلقنا في العام 89 ونحن في روزنامتنا اليوم الأحد في 7 / 1 / 89 المصادف 22/ 11/ 2020 زاد عمرنا سنة وازدادت خبرتنا حبّة..
زاد عمرنا سنة وازدادت معرفتنا حبة..
زاد عمرنا سنة وزادت جذورنا عمقاً وصلابة..
زاد عمرنا سنة وزاد عشقنا لوطننا قنطاراً..
لقد زاد طريقنا عاماً ولكن اقترب نصرنا عاماً..
عندما نقول نصرنا فلا نعني نصرنا على مَن يخالفنا الرأي.. القصد بالنصر هو تحقيق غايتنا كما حدّدها سعاده وهي بعث نهضة هذه الامة. وهذا لا يتم إلا بالقضاء على اليهود ومَن يحالفهم في الداخل والخارج.. وبأن نفرض على عدونا أن يسلّم بحقنا.
أضاف: إن النهضة لا تتحقق بأدوات بالية. النهضة لا تتحقق إلا ببناء إنسان جديد.. إنسان يحمل في ذهنه بوصلة شديدة الحساسية.. إنسان جديد يعي نفسه وحقيقته فتتعيّن مصلحته ويميّز بين عدوّه وصديقه فلا يخطئ التصويب .
وتابع العميد نهاد سمعان: وأنتم أيها الرفقاء … بعد أن تعمّدتم بنار المعرفة هذه النار الباردة الحارقة الجميلة وأنتم تعرفون أن (المعرفة قوة.. ) كما قال سعاده.. فقد أصبحتم أقوياء وشعرتم كم هو جميل أن يكون المرء سورياً قومياً اجتماعياً.. وكم هو جميل أننا أينما كنا من أوستراليا حتى كندا .. أي في الوطن وعبر الحدود نتمتع بنظرة ومفهوم واحد للحق وللخير وللجمال من دون أن نتواصل مع بعضنا وبدون بيانات وتفسيرات وتوجيهات …
لقد أثبتت الأحداث صحة عقيدة حزبنا، والمهمة جمع المؤمنين بقضيتهم ليكونوا رأس حربة الأمة في صدر أعدائها بفعلهم الهجوميّ ويكونوا الدرع الصلبة المدافعة عن قلب الأمة بفعلهم الدفاعيّ المقاوم.. نحن حزب هجوميّ بالأساس إيجابيّ فاعل غير منفعل.
وكما كنتُ أقول لكم دائماً لا تقولوا فعلنا إن سعاده قد فعل.. إنه الحجة والرابط والمنطق السليم.. والحق ..
كل عام وأنتم بخير وحزبكم بألف خير.. واتحيا سورية ويحيا سعاده.
24-11-2020 عمدة الإعلام
