منفذيّة بعلبك في “القومي” تكرّم إعلاميي بعلبك ـ الهرمل في عيد التأسيس عضو المجلس الأعلى الدكتور جورج جريج: نريدُ دولةً قويّةً بمؤسّساتِها وبجيشِها تحمي السيادةَ وتصونُ دماءَ الشهداءِ دولةً عادلةً تُوظّفُ عناصرَ القوّةِ لتحقيقِ السيادةِ
*الإعلامَ ليسَ وسيلةً بلا غايةٍ إنّه رسالةٌ عنوانُها الصدقُ والأمانةُ في توثيقِ الحدثِ والنزاهةُ في استخدامِ الكلمةِ والصورةِ *المقاومةُ حجرُ الأساسِ والمخزونُ الاستراتيجيُّ في صناعةِ الفعلِ وحمايةِ الوطنِ *التأسيس عندنا منطلقٌ رسمَهُ المُعَلِّمُ حينَ وضعَ الإطارَ العمليَّ لحركةِ الفعلِ في اتجاهِ انتصارِ القضيّةِ * نريد دولة تُعيدُ ثقةَ المواطنِ بحقوقِه، وتستعيدُ حلمَ الشبابِ بوطنِهم لا بالهجرةِ والبحثِ عن سُبُلِ العيشِ في الخارجِ؛ دولةً تُوفِّرُ الأمنَ الاجتماعيَّ وتحمي السّلمَ الأهليَّ

منفذيّة بعلبك في “القومي” تكرّم إعلاميي بعلبك ـ الهرمل في عيد التأسيس
عضو المجلس الأعلى الدكتور جورج جريج: نريدُ دولةً قويّةً بمؤسّساتِها وبجيشِها تحمي السيادةَ وتصونُ دماءَ الشهداءِ دولةً عادلةً تُوظّفُ عناصرَ القوّةِ لتحقيقِ السيادةِ
*الإعلامَ ليسَ وسيلةً بلا غايةٍ إنّه رسالةٌ عنوانُها الصدقُ والأمانةُ في توثيقِ الحدثِ والنزاهةُ في استخدامِ الكلمةِ والصورةِ
*المقاومةُ حجرُ الأساسِ والمخزونُ الاستراتيجيُّ في صناعةِ الفعلِ وحمايةِ الوطنِ
*التأسيس عندنا منطلقٌ رسمَهُ المُعَلِّمُ حينَ وضعَ الإطارَ العمليَّ لحركةِ الفعلِ في اتجاهِ انتصارِ القضيّةِ
* نريد دولة تُعيدُ ثقةَ المواطنِ بحقوقِه، وتستعيدُ حلمَ الشبابِ بوطنِهم لا بالهجرةِ والبحثِ عن سُبُلِ العيشِ في الخارجِ؛ دولةً تُوفِّرُ الأمنَ الاجتماعيَّ وتحمي السّلمَ الأهليَّ
منفذ عام بعلبك حسين الحاج حسن: الإعلام عندما ينطلق من قضية الأمة والدفاع عن حقوقها وسيادتها يصبح سلاحاً في سبيل نهضتها وبعملكم الوطني والتزامكم أثبتم بأنكم مقاومون بسلاح الكلمة
أقامت منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي ولمناسبة عيد تأسيس الحزب، حفلاً تكريمياً للإعلاميين في بعلبك ـ الهرمل تقديراً لجهودهم في نقل الحقيقة ودورهم في ترسيخ الوعي وتعزيز مسؤولية الكلمة، وذلك في أوتيل كنعان ـ رأس العين ـ بعلبك.
حضر الحفل إلى جانب منفذ عام بعلبك حسين الحاج حسن وأعضاء هيئة المنفذية وفد مركزي ضم ممثل مركز الحزب عضو المجلس الأعلى الدكتور جورج جريج، العميدين إيلي الياس وعلي عرار، وعضوي المجلس الأعلى رامي قمر وإيّاد معلوف، عضو هيئة منح رتبة الأمانة فداء حمية، الأمناء مصطفى مرتضى، عباس الدبس، حسن نزھة (الكابتن)، حسان عرار وعباس حمية، ناموس عمدة الإعلام رامي شحرور، منفذ عام منفذية البقاع الشمالي غسان نزھة وأعضاء من ھيئة المنفذية، منفذ عام منفذية الهرمل كمال التوم وأعضاء من ھيئة المنفذية، عدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبيّة، مدير مديرية بعلبك فادي ياغي، مدير مديرية تمنين عباس ريّا، مدير مديرية طاريا محسن حمية، مدير مديرية حوش النبي بريّر الحاج حسن، مدير مديرية حوش بردى غسان أبو حيدر، مدير مديرية يونين أكرم عبد الساتر، مدير مديرية دورس سامي الطفيلي، مدير مديرية حوش الرافقة يوسف عبد الحسين، مفوض مفوضية قصرنبا محمد الحاج حسن مع عدد من هيئات الوحدات الحزبية.
وحضر النائب السابق الدكتور كامل الرفاعي، المفتي الشيخ عباس زغيب، مسؤول ملف الأحزاب والفصائل الفلسطينية في حزب الله الشيخ سهيل عوده، أمين فرع البقاع في حزب البعث نزيه نون، مسؤول ملف الأحزاب والفصائل الفلسطينية في حركة أمل الحاج علي كركبا، المسؤول الإعلامي للمنطقة الأولى في إقليم حركة أمل علي الجمال، مسؤول حزب الاتحاد في بعلبك أبو صقر شلحة، ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السيد عبد السلام شكر، العميد منير شحادة، عضو قيادة حزب التيار العربي حسين شكر (أبو شهاب)، مدير مكتب تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور علي مصطفى، المهندس وديع ضاهر، رئيس الجامعة الإسلامية في البقاع الغربي الدكتور علي عواضة، الشيخ مشهور صلح، ممثلو لجنة الإصلاح السيد عباس الموسوي وطارق دندش، رئيس جمعية التنمية والإنماء -عضو المجلس الأعلى اللبناني السوري أحمد الحاج حسن، رئيس تيّار دعم ثقافة المقاومة ومسؤول العتبة المقدسة للسيدة خولة في بعلبك الحاج حسين نصر الله، نقيب السائقين العموميّين في بعلبك الهرمل محمد الفوعاني، رئيس دوحة البقاع الثقافيّة علي ناصر رعد، مسؤول الخدمات الرعوية في البقاع الدكتور حسين عبدالكريم النمر، الباحث السياسي والمتخصص في فكر الإمام موسى الصدر الدكتور علي أحمد الحاج حسن، المديرة التنفيذية للمركز العلمي للبحوث والدراسات الدكتورة زينب يوسف، مدير المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل الحاج أحمد حسن زغيب، الشيخ حميد كيروز، طنوس الفخري، عضو مجلس الجنوب الدكتور عبدالله الحاج حسن، سامي رمضان، عضو المحكمة الشرعية عباس أبو عادل الموسوي.
كما حضر رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين علي رعد، رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك الدكتور شادي شومان، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي وعدد من أعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية بدنايل الحاج علي جواد سليمان، رئيس بلدية حوش النبي حسين الحاج حسن، رئيس بلدية حوش بردى الياس أبو خليل، رئيس بلدية بريتال عباس زكي إسماعيل، رئيس بلدية مجدلون إيلي نصر، رئيس بلدية نحلة حسين علي يزبك، رئيس بلدية سرعين إيهاب العبد الله، رئيس بلدية حوش السيد علي خضر الحاج حسن، رؤساء بلدية بعلبك السابقين: العميد حسين اللقيس، هاشم عثمان وبسام رعد، رئيس بلدية حوش النبي السابق الحاج فؤاد الحاج حسن، رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، رئيس رابطة مخاتير شرقي بعلبك ساجع شومان، والمخاتير: حميّد بيّان، محمد حرب، حسن نايف عباس، فؤاد البرجي، خليل طه، خالد فيصل صلح، فؤاد عثمان، محمد الأحمر، أحمد بلوق، غسان الجمال، جعفر الحاج حسن، علي راغب الدبس وعلي حسين الحاج حسن.
وحضر من الإعلاميين، رئيس منتدى بعلبك الإعلامي حكمت شريف، عبد الرحيم شلحة، محمد أبو إسبر، حسين درويش، شوقي سعيد، غنى شريف، محمد علي أحمد، سليمان أمهز، جواد سلهب، لينا إسماعيل، خديجة البزال، علي يزبك، علي شمص، وسام درويش، عبير حمدان، هالا الحاج حسن، مهدي شحادة، هادي شكر، حماد عواضة، حمزة الحاج حسن، محمد هزيمة، حسين الحاج وفؤاد غانم.
كما حضرت الحفل فاعليات ثقافية واجتماعية وحزبية وحشد من المواطنين والقوميين.
قدّم الحفل ناموس منفذية بعلبك يوسف برو، وألقى العميد منير شحادة كلمة بالمناسبة.
كلمة المنفذية
وألقى منفذ عام بعلبك حسين الحاج حسن كلمة المنفذية، وجاء فيها: “نجدّد عهودنا بأننا نحن أبناء هذه العقيدة، ثابتون في مسيرة النهضة التي أسسها أنطون سعاده.
اليوم نكرّم أنفسنا بتكريم إعلاميي بعلبك الهرمل الذين حملوا رسالة الكلمة بكل وعي ومسؤولية وطنية وأخلاقية، وجعلوا من الحقيقة راية لا تنكسر في زمن التطويع الإعلامي، فكانوا منبر الشجاعة والصراحة”.
وتابع متوجّهاً إلى الإعلاميين المكرمين: “بمهنتكم الحرة أثبتم أن العمل الإعلامي ليس مهنة فحسب، بل هو مسؤولية وطنية هو التزام بالعمل الحر والشؤون القوميّة، والوقوف في صف الشعب ضد كل مَن يحاول اغتيال إرادته وتشويه قضيته، فحملتم رسالة المجتمع بكل حق وخير وجمال. لقد أكَّدتم بأن الكلمة حين تولد من ضمير حي، تصبح قوة تغيير فاعلة، وأن الإعلام عندما ينطلق من قضية الأمة والدفاع عن حقوقها وسيادتها، يصبح سلاحاً في سبيل نهضتها. وبعملكم الوطني والتزامكم أثبتم بأنكم مقاومون بسلاح الكلمة الواعية، ولقد استحقيتم هذا اللقب بجدارة، إن فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ”.
وختم: “إننا نعمل من أجل الحياة، ولن نتخلّى عنها. نحبّ الحرية لأننا نحبّ الحياة، ونحبّ الموت طالما كان الموت طريقاً إلى الحياة”.
الكلمة المركزية
وألقى عضو المجلس الأعلى الدكتور جورج جريج كلمة المركز، وجاء فيها: “اخترنا أن تكونَ احتفالاتُ التأسيسِ لهذا العامِ تحتَ عنوانِ “ثابتونَ فكراً ونهجاً”. ليسَ التأسيسُ في عُرفِنا محطّةً نستذكرُها كلَّ عامٍ، إنّه منطلقٌ رسمَهُ المُعَلِّمُ حينَ وضعَ الإطارَ العمليَّ لحركةِ الفعلِ في اتجاهِ انتصارِ القضيّةِ. فالحزبُ كما أرادَهُ: “فكرةٌ وحركةٌ تتناولانِ حياةَ أمّةٍ بأسرِها”.
والفكرةُ جليّةٌ تنبضُ بقيمِ الحقِّ والخيرِ والجمالِ، وتُؤسِّسُ للعقليّةِ الأخلاقيّةِ الجديدةِ لبناءِ إنسانِ المجتمعِ الجديدِ، فـ “المجتمعُ معرفةٌ، والمعرفةُ قوّةٌ”.
ونحنُ إذ نُحيي التأسيسَ كفعلِ استمرارٍ في مسيرةِ العطاءِ والبناءِ، اخترنا أن يكونَ لقاؤُنا اليومَ معَ النُّخَبِ الإعلاميّةِ في مدينةِ بعلبكَّ وجوارِها، بعلبكَ مدينةِ الشمسِ والصمودِ والكبرياءِ، مدينةِ الشهداءِ ومعقلِ الرجالِ، عاصمةِ البقاعِ ومدينةِ التنوعِ الجامعِ.
وقال جريج: لقد صرنا في زمنٍ تسبقُ فيه الكاميرا البندقيّةَ، وتكونُ فيه الكلمةُ أشدَّ فتكاً من الرصاصةِ.
وحرّيّةُ الإعلامِ ضرورةٌ لتحقيقِ نقلِ الأحداثِ بمصداقيّةٍ ومنعِ التعتيمِ عليها. غيرَ أنّ الإعلامَ ليسَ وسيلةً بلا غايةٍ، إنّه رسالةٌ عنوانُها الصدقُ والأمانةُ في توثيقِ الحدثِ، والنزاهةُ في استخدامِ الكلمةِ والصورةِ.
فإعلامٌ بلا قضيّةٍ قد يكونُ أداةَ تدميرٍ بدلَ أن يكونَ وسيلةَ نهوضٍ. أمّا نحنُ فدُعاةُ إعلامٍ حرٍّ ملتزمٍ، غيرِ مُكبَّلٍ بتعقيداتِ الواقعِ وأحداثِه وإرباكاتِه، لكنَّه ملتزمٌ قضايا الوطنِ والمجتمعِ، كي لا يكونَ أداةً في يدِ العدوِّ، بل وسيلةَ مواجهةٍ وانتصارٍ”.
وأضاف: “لقد رفعتِ الإدارةُ الأميركيّةُ شعارَ “الفوضى الخلّاقةِ” لتصديعِ الوحدةِ الوطنيّةِ في البلدانِ التي تُريدُ سلبَ إرادَتِها تمهيداً لاستباحةِ سيادتِها. وكان الإعلامُ وسيلتَها الأَمضى في خوضِ حروبِها على المنطقةِ، وتنفيذِ سياستِها وفقَ مقولةِ القوّةِ الناعمةِ؛ القوّةِ التي تسلبُ الإرادةَ وتُمهِّدُ لِكَيِّ الوعيِ، ثمّ نشرِ الفوضى لضربِ مفاعيلِ الوحدةِ المجتمعيّةِ وتمزيقِ القضايا الوطنيّةِ.
وكلما زادت أهميّةُ الوسيلةِ، ازدادت معها المسؤوليّةُ. ونحنُ اليومَ أمامَ مرحلةٍ مفصليّةٍ، وصراعٍ بين إرادتينِ، ولن نكونَ إلّا في موقعِ المواجهةِ لكلِّ ما يُرادُ لنا من خارجِ إرادتِنا. والإعلامُ هنا رأسُ حربةِ المواجهةِ.
فالكلمةُ الحرّةُ في معركةِ الحقِّ والباطلِ لا يمكنُ أن تكونَ محايدةً؛ لأنَّ الحيادَ تخلٍّ، ولأنَّهُ شهادةُ باطلٍ في قضايا بناءِ الأوطانِ وصناعةِ المستقبلِ”.
وتوجّه إلى الاعلاميّين قائلاً: أنتم صُنّاعُ الرأيِ العامِّ، ورافِعو لواءِ حقيقةِ الحقِّ في مواجهةِ حقيقةِ الباطلِ، ومعكم وبكم يكونُ الإعلامُ رسالةً. ولَنْ نكونَ وإيّاكم إلّا جنوداً للنهضةِ، عاملينَ لمجدِ الأمّةِ وارتقائِها، أوفياءَ لما أقسمْنا عليهِ”.
وتابع: “إنَّ قيامَ الدولةِ في لبنانَ عنوانٌ أوّليٌّ وهدفٌ نبيلٌ يتقدّمُ كل ما عداه. فأيَّ دولةٍ نريدُ؟
نريدُ دولةً قويّةً بمؤسّساتِها، قويّةً بجيشِها، تحمي السيادةَ وتصونُ دماءَ الشهداءِ؛ دولةً عادلةً تُوظّفُ عناصرَ القوّةِ لتحقيقِ السيادةِ، والمقاومةُ هنا حجرُ الأساسِ والمخزونُ الاستراتيجيُّ في صناعةِ الفعلِ وحمايةِ الوطنِ.
نريدُ دولةً تُعيدُ النازحينَ إلى قراهم وبلداتِهم، وتبني ما دمّرهُ العدوُّ، وتصونُ وحدةَ الوطنِ وتُذيبُ مشاريعَ التقسيمِ. وتُعيدُ ثقةَ المواطنِ بحقوقِه، وتستعيدُ حلمَ الشبابِ بوطنِهم لا بالهجرةِ والبحثِ عن سُبُلِ العيشِ في الخارجِ؛ دولةً تُوفِّرُ الأمنَ الاجتماعيَّ وتحمي السّلمَ الأهليَّ. وتؤمنُ بأنَّ قوّةَ لبنانَ في اقتدارِ جيشِه ومقاومتِه، لا في ضعفِه”.
وختم: نريدُ دولةَ القانونِ والعدالةِ، دولةَ الإصلاحِ ومحاربةِ الفسادِ، دولةً تليقُ بتضحياتِ مقاوميها وشهدائِها، وتُحاكي حلمَ شبابِها وتطلعاتِهم في مسارٍ ارتقائيّ لبناءِ غدٍ أفضل.




