منفذية سيدني أحيت ذكرى الثامن من تموز بـ “وقفة العز”
أحيت منفذية سيدني فجر الثامن من تموز “وقفة العز” في مكتب المنفذية تخليداً وإحياءً لذكرى إستشهاد حضرة الزعيم وسط حضور القوميين والمواطنين.
ألقيت خلال الوقفة كلمات لكل من المنفذ العام وناظر الإذاعة وباسم الوحدات الحزبية، تحدثت عن شهادة الزعيم، وأنه لا يزال حاضر معنا بعد مرور تسعة وستون عاماً على إغتياله.
وأكدت الكلمات أن شهادة سعاده هي الأسمى والأنقى لأنه ختم حياته النضالية بشهادة الدم متوعداً قاتليه بأن أبناء عقيدته سينتصرون ولن يكون إنتصارهم الا إنتقاماً لموته.
وتطرقت الكلمات إلى الأسباب التي أدت الى إغتيال حضرة الزعيم والى المخطط الصهيوني للتخلص منه، لافتة إلى أن اغتياله يشكل جريمة العصر لأن محاكمته صورية فتلك المحاكمة المهزلة لم يشهد لها العالم مثلها.
وعاهدت الكلمات حضرة المعلم الاستمرار على نهجه بحمل مشعل النهضة وقضية الحزب السوري القومي الاجتماعي حتى النصر الأكيد
كما تمّ عرض فيديو حول إستشهاد حضرة الزعيم، بعدها سلم المنفذ العام “وسام الواجب” للرفيق خالد سكاف.
أختتمت وقفة العز بأداء التحية الحزبية وبالوقوف دقيقة صمت تخليداً لإستشهاد الزعيم وبتلاوة “حدثني الكاهن الذي عرفه”