أحيت منفذية سلمية في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد مولد باعث النهضة السورية القومية الاجتماعي أنطون سعاده باحتفال كبير في قاعة مكتب المنفذية، تخلله تقديم دروع تقديرية تكريماً لرفقاء راحلين.
حضر الاحتفال العميد مازن عزوز، منفذ عام سلمية عدنان الجرف وأعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام حماه حسن البرازي، أعضاء المجلس القومي نورس ميرزا، كاسر ضعون وأحمد ونوس، عدد من مسؤولي الوحدات الحزبية في متحدات سلمية وتل حسن باشا وعقارب وتلدرة وتل سنان وحشد من الرفقاء والمواطنين.
ابتدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتكريماً لأرواح شهداء الحزب والأمة من مدنيين وعسكريين، ثم النشيدين الرسميين للحزب والجمهورية العربية السورية.
عرّف الاحتفال ناظر الاذاعة غسان قدور فرحّب بالحضور وتحدث عن معاني الأول من آذار وقال:
الأول من آذار هو ولادة كل الأقدار، اجتمعت في ولادة فتى آذار، فكان للأمة القضاء والقدر.
استقي من معين أديبنا المبدع الراحل سعيد تقي الدين: “لعل ارخص أنواع البوح عن النفس هو الكلام”. قد يكون المهندس أشد إفصاحاً عن عبقريته حين يصمت مشيراً إلى الطريق التي اشتقها، والجسر الذي بناه، والقصور التي شادها. هذه الطريق التي أسير عليها ويسير عليها ألوف الرفقاء اشتقتها يداه، وهذا الجسر الذي وصل ماضياً بعيداً مجيداً بمستقبل قريب مجيد هو الذي بناه. وهذه القصور التي شادها صاحب العرزال في نفوس المواطنين. كلها تحدّث بالتصاميم والخرائط والبناء التي صنعتها يد رجل الجيل الجديد.
خاطبنا واثقا فقال “ما جئتكم بالخوارق بل بالحقيقة التي هي انتم”. “إننا امة لا ترضى القبر لها مكاناً تحت عين الشمس”.
خاطب عقولنا ولم يخاطب عواطفنا، لأن العواطف تتبدل حسب قوة النفوس او ضعفها.
آمن أن العقل هو الشرع الأعلى. قال في أمته: “نحن امة واقفة بين الموت والحياة ومصيرها متعلق بالخطة التي نرسمها لأنفسنا. والاتجاه الذي نعينه. فالتاريخ لا يسجل الأماني ولا النيات بل الوقائع والأفعال”. أسموه فتى آذار، أسموه فتى الربيع، اسموه فتى العرزال، أسموه فتى الجيل الجديد والكل يعني العطاء والخصب والجمال..
بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن مولد حضرة الزعيم.
ثم تلته ناظر التربية والشباب رند عزوز بيان الأول من آذار.
أعقب ذلك، فقصيدة من وحي المناسبة القتها غيا عمار غيبور، حفيدة الرفيق الراحل رحيل غيبور.
والقى زياد عزوز قصيدة من وحي مناسبة الأول من آذار من نظم الشاعر القومي الراحل أحمد خنسا الذي توفي قبل ايام قليلة من الاحتفال.
بعد الكلمات، تم تسليم عائلات الرفقاء الراحلين دروعاً تكريمية، والمكرّمون الراحلون هم: محمد الحكيم، اسماعيل سفر، عبد الله حمودي، رحيل غيبور، محمد حافظ المير أسعد، أحمد سعيد، محمود عاشور، ميرزا الأمير ميرزا، خضر عابد الحموي، سليمان عزوز، تاج الدين سفر، حسن الأمير حسن، نزار الأمير حسين، تميم القطريب، حسن القطريب، محمد المعمار، فؤاد دلول، سامي دلول، كاظم الأمير ميرزا، محمد تركي الحموي، عبد الله عيد، علي نصر ومحمد البرازي، وذلك نظراً لما لهم من بصمات مشرفة في العمل الحزبيّ.
وفي الختام تم قطع قالب حلوى معد للمناسبة.
08/03/2022 عمدة الإعلام