منفذية ريف دمشق في “القومي” كرّمت شهداء وأبطال “نسور الزوبعة” باحتفال حاشد في مدينة جرمانا
أقامت منفذية ريف دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً تكريمياً في مدينة جرمانا لشهداء وأبطال نسور الزوبعة بالتنسيق مع جمعية أسر الشهداء بمحافظة ريف دمشق، وذلك ضمن نشاطات عيد تأسيس الحزب.
حضر الاحتفال إلى جانب رئيس المكتب السياسي للحزب في الشام د. صفوان سلمان، عميد الداخلية د. معنز رعدية، عميد الدفاع زياد معلوف، عميد شؤون الاحصاء والمعلومات حافظ يعقوب، عضو الكتلة القومية بشار يازجي ، وكلاء العمد: سمير حاماتي، زينون الأحمر، مروان عازر، رزق الله أزرق وخليل داود، رئيس المحكمة الحزبية بسام نجيب، رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء نهلا رياشي، منفذ عام منفذية ريف دمشق جهاد شاهين، منفذ عام منفذية الحرمون أسعد البحري، منفذ عام منفذية دمشق شادي يازجي، منفذ عام منفذية القنيطرة صالح الحسين، منفذ عام حوران محرز نصرالله، ومنفذ عام الطلبة حسن زعيتر وعدد من المسؤولين وجمع من القومين والمواطنين .
كما حضر الاحتفال رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية بريف دمشق، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى، عضو قيادة فرع حزب البعث في ريف دمشق المهندس محمد كبتولة، أمين شعبة الغوطة الشرقية في “البعث” وأعضاء قيادة الشعبة الغوطة وعدد من أمناء فرق البعث في جرمانا، وممثلي الفصائل الفلسطينية وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء الهيئة الروحية ورجال الدين ورئيس وأعضاء المجلس البلدي ورئيس وأعضاء جمعية أسر الشهداء في محافظة ريف دمشق ووجهاء وفعاليات ومخاتير مدينة جرمانا.
افتتح الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت تقديراً لتضحيات شهداء الأمة ومن ثم نشيد الجمهورية فنشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي.
عرّفت الاحتفال وقدمت الخطباء فداء جزايرلي.
وألقى رئيس جمعية أسر الشهداء في جرمانا جمال عزام كلمة أكد فيها على أهمية الشهادة وعلى أهمية أداء الواجب تجاه أسر الشهداء مشيداً بدور نسور الزوبعة في مواجهة الحرب الكونية على التي استهدفت سورية.
وألقى أمين فرع ريف دمشق في حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى كلمة أكد فيها على ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية وعلى قيمة الشهادة التي ادت الى الانتصار على الإرهاب وعلى أهمية دور نسور الزوبعة الذين قاتلوا جنباً الى جنب مع بواسل الجيش السوري، وتحدث عن بطولات القوميين وكيف تعرف الى الشهيد القومي ثائر بلة في المواقع الأمامية في منطقة الزبداني، والذي استشهد بعد ثلاثة ايام من لقائه.
وتحدث المهندس مصطفى عن ميثاق الجبهة التقدميه وعن تمازج الدم الوطني في ساحات القتال حيث كانت أعلى حالات الشراكة في خنادق القتال التي عايشناها في عدة مناطق من المحافظة وانحاء القطرفي حربنا على الارهاب وسحقه، ودائما بقيادة رئيس الجبهة الوطنية التقدمية الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وألقى رئيس المكتب السياسي في “القومي”، عضو القيادة المركزية في الجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان كلمة أكد فيها أن الحزب السوري القومي الاجتماعي، ومنذ تأسيسه اختط نهج الصراع والمقاومة ضد الاحتلال والارهاب، ولأنه حزب مقاومة يدافع عن أرضنا وشعبنا، فان موقعه الطبيعي هو الى جانب الجيش السوري البطل في معركة الدفاع عن سورية ولدحر الارهاب ورعاته.
وتحدث سلمان عن معاني الشهادة وعن التضحية في سبيل قضية كبرى، معتبراً أن الدفاع عن بلادنا وسيادتها وحريتها ونضالنا في سبيل وحدة مجتمعنا وتحصينه بمواجهة الارهاب ورعاته الدوليين والاقليمين والعرب، وهذه من المهام الكبرى التي نتعز بأننا قمنا بها الى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة، وفي هذه المهمة قاتلنا وانتصرنا وانهزم المشروع الارهاب الكوني المعادي.
وشدّد سلمان في كلمته على أهمية التنسيق والتعاون والشراكة بين كل أحزاب الجبهة الوطنية، والعمل الجاد من أجل تحصين الانتصار بالوحدة التقدم والازدهار.
وختم موجهاً التحية لكل شهداء الحزب والأمة، فهم طليعة انتصاراتنا الكبرى.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات والأوسمة التكريمية على أسر شهداء وأبطال نسور الزوبعة.