أحيت منفذية البقاع الشمالي في الحزب السوري القومي الإجتماعي مناسبة الأول من آذار، مولد باعث النهضة أنطون سعاده، بإنارة جبل الزوبعة في النبي عثمان، وذلك بحضور منفذ عام البقاع الشمالي محمد الجبلي، الأمين حسن نزها (الكابتن) وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين.
أعقب الإنارة احتفال في قاعة الإستشهادي مالك وهبي، وكانت كلمة باسم المنفذية ألقتها ناظرة التربية والشباب مروة نزهة وفيها قالت:
في الأول من آذار من العام 1904 ولد الزعيم والقدوة، وهذه الولادة أعطت للتاريخ معنى. ولادة تمخضت عنها الأمة السورية التي أنقذها الزعيم من أشداق الموت، وبث في شراينها النهضة لحياة ملؤها الحق والخير والجمال، لتأخذ المكان الذي يليق بها تحت الشمس.
أضافت: إنّ الإحتفال بهذه المناسبة حدث مقدس، ننتظره كل عام، لنتسلق الجبال رغم قساوة الطقس في بعض الأحيان، ورغم تراكم الثلوج واشتداد الرياح، لنضيء الزوبعة تعبيراً عن انبعاث النور والحقيقة والحرية والقوة في أمتنا.
وأكد ناظرة التربية والشباب، أنه رغم كل الأوضاع الصعبة التي تمر على أمتنا، تبقى مبادىء الحزب السوري القومي الإجتماعي التي وضعها حضرة الزعيم، طريق الخلاص الوحيد، ويبقى نهج الصراع الذي أرساه هو الخيار في مواجهة المشاريع والخطط اليهودية، خارجية كانت، أم داخلية.
وتابعت قائلة: حركتنا هي حركة صراع وحرية، وحركة انتصار الحق على الباطل، لذا، نحن ثابتون على إيماننا القومي، وبهذا الإيمان سننتصر.
وختمت بالقول: سواء أفهمونا أم أساؤوا فهمنا فإننا نعمل للحياة ولن نتخلى عنها.
كما كانت قصيدة ألقاها علي نزها (أبو واجب) عن معاني الأول من آذار. كما تم قطع قالب الحلوى وسط أجواء الفرح بالمناسبة.
9/3/2023 عمدة الإعلام