مفوضية خان أرنبة التابعة لمنفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحيت العيد الـ 87 لتأسيس الحزب
أسعد البحري: حزبنا في طليعة قوى المقاومة لتحقيق السيادة القومية
مروان عرابي: نقف معاً في خندق واحد لمحاربة الارهاب والتطرف
محمد عودة: الحزب القومي شريك في الدفاع عن سوريا الحبيبة
صالح حسين: بالوعي القومي نواجه المؤامرات الخارجية
أقامت مفوضية خان أرنبة التابعة لمنفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بمناسبة عيد التأسيس الحزب في مركز محافظة القنيطرة في خان أرنبة، حضره منفذ عام منفذية حرمون اسعد البحري، منفذ عام منفذية دمشق شادي يازجي، منفذ عام منفذية القنيطرة صالح حسين، رئيسة مؤسسة أسر الشهداء نهلا رياشي، أعضاء هيئة منفذية القنيطرة، وعدد من المسؤولين.
كما حضر أعضاء الجبهة الوطنية التقدمية في محافظة القنيطرة، عضو شعبة الخطوط الأمامية في حزب البعث العربي الاشتراكي مروان عرابي،عدد من أمناء فرق خان أرنبة، رئيس الشعبة النقابية في نقابة معلمي القنيطرة هاشم شامان، قائد الدفاع الوطني قطاع دمشق القطاع الشمالي عمار ابو الذهب، ممثل حزب الاتحاد الاشتراكي العربي محمد عودة، فعاليات اجتماعية وتربوية وجمع من القوميين والمواطنين.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء ثم عُزف نشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي ونشيد الجمهورية، وتخلل الاحتفال فقرة شعرية وفقرة تراثية من تراث الجولان الحبيب .
حسين
ألقى منفذ عام منفذية القنيطرة صالح حسين كلمة ترحيبية تحدث فيها عن معاني تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، مشيراً إلى أن من مرامي الحزب ارتقاء المجتمع السوري وانسانه على قاعدة “مصلحة سورية فوق كل مصلحة” ومؤكداً أن من ينتمي للحزب لا تعود لديه مصالح فردية وشخصية إنما يصبح جزءاً من مشروع النهضة القومية الاجتماعية.
ورأى ان الوعي القومي الاجتماعي للمخاطر التي تتعرض لها الأمة السورية هو الأساس لتخطي الصعوبات الداخلية ومواجهة المؤامرات الخارجية، مشيراً إلى ان التعاون والتآزر هو الأساس لمواجهة هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها الامة. وختم موجهاً التحية للشهداء الذين بذلوا الدماء دفاعاً عن ارضنا وشعبنا.
عرابي
وألقى عضو شعبة الخطوط الامامية مروان عرابي كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي، فوجّه التحية للشهداء من عسكريين ومدنيين الذين “سطروا ملاحم البطولة والشرف والكبرياء ليبقى الوطن بخير”. وهنأ الحزب السوري القومي الاجتماعي بمناسبة عيد تأسيسه، واعتبر أن “سوريا تعيش أعياد تشرين التحرير، وتشرين التصحيح وجيشنا يسطر كل يوم انتصاراً جديداً على عصابات الارهاب العميلة لقوى البغي والاستعمار الذين عاثوا في الارض فسادا”.
وتابع “نحن في حزب البعث نشارككم احتفالكم بمناسبة العيد الـ 87 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ونؤكد لكم أننا نقف معاً في خندق واحد في محاربة الفكر الارهابي والتكفيري الذين حاولوا زرعه في جسد هذا البلد المقاوم في مسعى لزعزعة استقراره والنيل من ثوابته الوطنية والقومية”.
واختتم كلمته بالقول “ان سوريا اليوم أفضل من أي يوم مضى وبفضل قائدها وبفضل جيشها المغوار وشعبها الوفي، استطاعت بفضل هذا الثالوث أن تثبت للعالم أنها عصية عن الرضوخ واحبطت مشروعاً أعد لها من أكبر دول العالم بالتعاون مع من يسمون أنفسهم دولاً عربية”.
عودة
وألقى ممثل حزب الاتحاد الاشتراكي العربي محمد عودة كلمة الجبهة الوطنية التقدمية استهلها بنقل تحية قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي العربي لا سيما أمينه العام بمناسبة تأسيس الحزب معرباً عن تشرفه بالتحدث على منبر الحزب السوري القومي الاجتماعي باسم الجبهة الوطنية التقدمية في مناسبة عزيزة على القوميين الاجتماعيين.
وأشار إلى أن الحزب منذ تأسيسه عام 1932 قدم الكثير للوطن، حيث قاوم الانتداب الفرنسي وشارك في المعارك على ارض فلسطين في أكثر من معركة لا سيما عام 1948، كما قاوم كيان العدو الصهيوني في جنوب لبنان.
وقال “اليوم يشارك في الدفاع عن سوريا الحبيبة جنباً الى جنب مع الجيش السوري والقوى الوطنية حيث يمتزج الدم بتراب الوطن ليزهر شقائق نعمان وشجر سنديان يعبر أن التحامنا بالارض”.
البحري
وألقى منفذ عام حرمون أسعد البحري كلمة الحزب، وفيها قال: “نأتي اليوم لنحيي عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فوق أرض جولاننا الغالي.. هذه الأرض المضمخة بدماء الشهداء والتي تشهد على وقفات العزّ في صراعنا الوجودي مع عدونا اليهودي الصهيوني..
أضاف: حزبنا تأسّس حزباً مقاوماً وشكّل خطة نظامية معاكسة بوجه الخطة النظامية الصهيونية المعادية التي من خلالها احتل العدو أرضنا وشرد شعبنا، كما فعل الأميركيون الجدد الذين احتلوا القارة الأميركية وابادوا أهلها من الهنود الحمر، وإننا في مواجهة عدونا نؤكد أن كل طفل فلسطيني أو جولاني سيظل يروّع الأعداء وينزلهم إلى الملاجئ في كل لحظة عنفوان”.
وتابع “لقد أسس المعلم الهادي أنطون سعاده نهضةً لا نظير لها في منطقتنا فوضع أسسها بالفكر النهضوي ووضع المبادئ الأساسية الثمانية التي تشكل العقيدة القومية السورية والمبادئ الإصلاحية لرفع مستوى الأمة وغاية الحزب الاساسية وهي جعل الامة السورية هي صاحبة السيادة على نفسها ووطنها والسعي لإقامة جبهة من أمم العالم العربي تقف سداً منيعاً في مواجهة قوى الإستعمار والإمبريالية..وذلك لاكتشافه أن كل الويل الذي يعانيه السوريون بكافة أنحاء سورية الطبيعية سببه فقدان السيادة القومية”.
وأشار الى أنه “لو ٲجرينا اليوم جردة بسيطة لحال وطننا نجد أننا مازلنا نعاني من نفس الأسباب وهي التجزئة والتخلف.. ومازالت قوى الظلام والامبريالية العالمية ورأس حربتها دولة الاحتلال والإرهاب اليهودي الصهيوني في فلسطين المحتلة، ولذلك نحن مازلنا وسنبقى نقاوم كافة أشكال الاعتداء والإرهاب العالمي المنظم.. ومازال جيشنا السوري البطل بقيادة القائد العام للجيش والقوات المسلحة الرئيس المقاوم بشار الاسد يقود معركة التحرير والتحرر وبجانبه قوى الممانعة والمقاومة وفي طليعتها نسور الزوبعة الأبطال الذين امتزجت دماء شهداءهم وجرحاهم بدماء شهداء الجيش المغوار البطل فأصبحت هي حبر التاريخ لانها تعيد كتابته من جديد”.
وأضاف “يقف حزبنا اليوم في طليعة القوى المقاومة كما كان منذ تاسيسه من فلسطين المحتلة إلى لبنان والشام والعراق وشمال الوطن ونتطلع الى اليوم الذي نحقق فيه السيادة القومية. وهنا في الشام نعمل من خلال تحالفنا في إطار الجبهة الوطنية التقدمية وأحمل لكم تحية وتقدير وإكبار من قيادة حزبنا ورئيس المكتب السياسي د. صفوان سلمان.
وتوجه للقوميين الاجتماعيين قائلاً “ها انتم ٲيها الرفقاء في منفذية القنيطرة العريقة تنتقلون إلى العام الحزبي الـ 88 وكلكم نشاط وحيوية مندفعين بإيمانكم بفكر سعاده والعقيدة القومية السورية التي اعتنقتم بها مخلصين غير مشككين ملتزمين الالتزام المطلق بما تقره المؤسسات الرسمية في الحزب في كافة النواحي الادراية والسياسية”.
واختتم “نقف اليوم لنعاهد حزبنا وامتنا على الاستمرار في النهج الذي خطه حضرة الزعيم القدوة في أن جوهر الحرية هو في الصراع وهو حق التقدم فإنه صراع يأخذنا إلى التقدم إلى الأمام والرقي ولنلتقي في العام المقبل وقد حققنا الأفضل في مسيرة نضالنا وجهودنا لتحيا سورية”.
واختتم كلمته: “نقف اليوم لنعاهد حزبنا وامتنا على الاستمرار في النهج الذي خطه حضرة الزعيم القدوة الذي علمنا أن الحرية صراع، وأن حق الصراع هو حق التقدم، وإن كل صراع يجب أن يأخذنا إلى التقدم وإلى الأمام والرقي. ولنلتقي في العام المقبل وقد حققنا الأفضل في مسيرة نضالنا وجهودنا لتحيا سورية وليحيا سعاده.
6/12/2019 عمدة الإعلام