أقامت قيادة بيروت في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، في مقرها بمخيم مار الياس، مجلس عزاء بوفاة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال المحيسن (أبو المعتصم) وتقبّلت التبريكات، بارتقاء المقاومين من كتائب شهداء الأقصى: أدهم مبروك ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط الذين استشهدوا في نابلس نتيجة عملية استخبارية مشتركة بين عصابتي «اليمام» و«الشاباك» التابعتين لقوات الاحتلال.
حضر المجلسان ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اللواء فتحي أبو العردات وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وأعضاء قيادة حركة فتح في لبنان، وفاعليات وحشود شعبية من مخيمات بيروت.
وكانت كلمة للواء أبو العردات بدأها بتوجيه التحية إلى روح الدكتور جمال المحيسن، معتبراً فقدانه خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية التي دافع عنها منذ سنيّ حياته الأولى، مؤكداً أنّ ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب اللبنانيين والفلسطينيين.
وبارك أبو العردات في كلمته شهادة ثلاثة فرسان من حركة فتح على يد العدو الصهيوني، مؤكداً أنّ تضحيات هؤلاء الشهداء لن تذهب هدراً لأنها تدقُّ مسماراً جديداً في نعش هذا العدو المتغطرس، الذي يعتدي يومياً على فلسطين وأهلها.
10/2/2022 الموقع ssnp.online الرسمي