أكد عضو المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو مجلس الشعب السوري د. أحمد مرعي أنّ جولة الرئيس د. بشار الأسد على مواقع الجيش السوري في إدلب ولقاء الضباط والعسكريين، انطوت على رسائل ومواقف حاسمة وحازمة، مفادها أن ادلب لن تبقى جرحاً نازفاً في الجسد السوري، وأن وجهة الجيش ستكون هذه المدينة لتحريرها من المجموعات الارهابية.
وخلال القائه كلمة في مجلس الشعب، قال مرعي: إن جولة الرئيس الأسد في ادلب قبل ايام، بما حملت من رسائل على الصعيدين الميداني والسياسي، أكدت بأنّ عمليات الجيش السوري وانتشاره في في شمال وشرق سورية، لن يؤثر على تنفيذ الخططه العسكرية المرسومة فالجيش السوري يمتلك القدرة على تغطية كل الجبهات، وكل الأرض السورية لها ذات الأهمية، والدولة السورية مصممة على بسط السيادة على كل هذه الأرض.
وأكد مرعي أن وقفات العز يصنعها أبطال جبابرة، والرئيس الأسد يتحلى بكل صفات القائد الحكيم الشجاع، وقد قاد سورية بعز واباء في مواجهة حرب ارهابية كونية وقفت وراءها الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني وتركيا ودولاً عديدة مارقة تدور في الفلك الأميركي الصهيوني.
ولفت مرعي إلى أن سورية رئيساً وقيادة وجيشاً وشعباً، صمدت وقاومت وانتصرت، وستبقى قلعة قومية تخوض الصراع والمواجهات المصيرية دفاعاً عن كل أمتنا.
واستشهد مرعي بقول أنطون سعاده: “نشأنا نبحث عن القتال، ولا يبحث عنا القتال أبداً. نشأنا، وفي نشأتنا عزّ هو كل معنى وجودنا ولسنا بمتنازلين عن معنى وجودنا لشيء في العالم”، وختم: نعم إن معركة تحرير إدلب قادمة لا محالة،.. وسنكون إلى جانب الجيش السوري على كل الجبهات حتى القضاء على الارهاب واسقاط مشاريع رعاته وتحرير كل ذرة تراب من أرضنا السورية.