نظمت جمعية مركز الشهيد باسل الأسد الثقافي الاجتماعي لقاء في مركزها في بعلبك، بعنوان «قراءات في فكر الرئيس الدكتور بشار الأسد»، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى ممثلاً بجعفر عساف، الوزير والنائب السابق عاصم قانصوه، النائب إيهاب حماده، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً بدريد الحلاني، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي ياغي على رأس وفد، وممثلون عن وحزب الله وحركة أمل وحزب البعث العربي الإشتراكي وفاعليات سياسية وإجتماعية وبلدية وإختيارية وتربوية ووفد من العشائر السورية في بعلبك الهرمل.
النائب إيهاب حمادة: نبارك لسورية هذا الرئيس الاستثنائي الذي قاد انتصارها على مئة دولة
ورأى النائب حمادة أننا «أصبحنا داخل الأزمة العميقة على كلّ المستويات، ولا خروج من هذه الأزمة الخانقة إلا بتشكيل حكومة تنهض بأعباء البلد وفق برنامج إنقاذي اقتصادي اجتماعي».
وقال: «بورك للشعب السوري هذا الرئيس الاستثنائي الذي حمى سورية وسجل الانتصارات على مئة دولة في العالم فتحت حرباً بتجهيز على مستوى عالمي بالسلاح والمال والإعلام والفتن والأدوات من أجل شيطنة سورية، وإذا ما أخذنا سلاح الإعلام فأكبر رئيس لم يكن بإمكانه أن يصمد أسبوعاً واحداً، ورأينا كيف سقط الرؤساء تحت مسمّى الربيع العربي، وبما يشكل واحد على ألف مما حصل في سورية. كان المطلوب تغيير خريطة المنطقة وخريطة سورية من أجل تأمين الزخم لإسرائيل وأميركا بضرب العصب والمحور من خلال ضرب سورية، ولبنان الذي كان يخطط له بأن يكون جزءاً من دويلة تبدأ من القلمون وصولا إلى تل كلخ والقصير وطرابلس كمنفذ بحري للدويلة».
واعتبر أنّ «الانتخابات السورية لم تكن مجرد استحقاق انتخابي، بل كانت أكبر من استفتاء وإعلان نصر حول مستقبل الأمة».
وختم حمادة: «نبارك للشعب الفلسطيني انتصار غزة الذي لم يكن ليحصل لولا تطور السلاح والتدريب والتجهيز بما لا يقلّ عن 10 سنوات من الدعم السوري والايراني، وهذا الانتصار يؤسس لانتصار جديد».
بدوره، رأى الدكتور هولو فرج أنّ «تجديد البيعة والولاء للرئيس بشار الأسد تعبير عن رأي الشعب السوري حيال من دافع عن أرض ووحدة سورية لتبقي الحصن المنيع وقبلة المقاومين في زمن الخيانة والتطبيع، وقد واجهت وتصدّت وقدّمت التضحيات الجسام في معارك المصير والوجود لأبشع مؤامرة كونية شاركت فيها معظم دول العالم».