مديرية صور في “القومي” تحيي ذكرى الشهيدين علي ونجيب شمس الدين
طوني رزق: تربّيا شبلين منذ الولادة وحلقا نسرَيْن في ربوع جنوب لبنان حتى الشهادة
أحيت مديرية صور التابعة لمنفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الثالثة عشرة لإستشهاد الرفيقين علي ونجيب شمس الدين، بوقفة رمزية أمام ضريحيهما في صور، بحضور عضو المكتب السياسي منفذ عام صور د. محمود أبو خليل، ناموس المنفذية مدير مديرية صور عباس فاخوري، أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية صريفا حسين كمال الدين، عضو بلدية صور باسل حلاوي وجمع من القوميين والمواطنين.
بعد الوقوف دقيقة صمت، وتأدية التحية الحزبية، تمّ وضع الأكاليل على الأضرحة، ثم ألقى ناموس مديرية صور طوني رزق كلمة قال فيها:
هو تموز البابلي… هو دموزي السومري، الشهر السابع إبن الحياة الذي يُبعث بعد الموت، ولتموزنا رائحة البارود وأزيز الرصاص وزغاريد النصر، ترابه جُبل بالدماء توّج بالعزّ وأكاليل الغار، ملحمة عابقة بالمجد والإيثار… تقدس إسمه ليلة وقفة العز في الثامن من تموز 1949 حيث ظفر زعيمنا بالموت من أجل عقيدة فكان الموت طريقاً لحياة أمة ظنّ أعداؤها أنها قضت فكانت قوافل الفداء والشهداء تعلن الانتصار والقيامة معمّدة بدم سعاده وفكره الساطع الوهاج”.
وتابع: “في مسيرة صراعنا تتجدّد الأسطورة وفي صباح السادس عشر من تموز 2006، ردّ الرفيقان علي ونجيب وديعة الدم للأمة، وهما اللذان تربّيا شبلين منذ الولادة، وحلقا نسرَيْن في ربوع جنوب لبنان حتى الشهادة، وهما كما كواكب أبطالنا المقاومين، شاركا في معارك تحرير ما سمّي حينها “الشريط الحدودي”، واقتديا بسعاده فمارسا البطولة ولم يتخليا عن الصراع، أقلقا العدو وزرعا الرعب في نفوس الصهانية. وها نحن اليوم نقف فوق هذه الأرض بفضل دمائهما ودماء وتضحيات المقاومين التي حققت الانتصار وسجلت ملحمة تموزية خالدة”.
وقال رزق: “نعاهد الشهداء على ان نحرّر كلّ شبر من أرضنا في الجولان ومزارع شبعا وكلّ فلسطين، ونعاهد أبناء شعبنا على إسقاط كلّ المؤامرات والصفقات التي يعقدها الأعداء، ونحن قادرون بوحدة شعبنا ووحدة بنادق مقاومتنا على بلوغ النصر الكبير”.
وختم: رفقاؤكم في نسور الزوبعة يسطرون كلّ يوم انتصاراً على الإرهاب في الشام، وهم يتحضّرون للمعركة الوجودية لاقتلاع عدونا اليهودي من كلّ فلسطين فيكون نصراً للأمة لا يردّ كأنه القضاء والقدر”.
17/7/2019 عمدة الإعلام