أحيت مديريّة صور التابعة لمنفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد مؤسس الحزب أنطون سعاده، وذكرى الشهيدين علي ونجيب شمس الدين اللذين ارتقيا إبان عدوان تموز 2006، باحتفال رمزي نظراً للإجراءات الوقائيّة من وباء كورونا.
أقيم الاحتفال في دارة ناموس منفذيّة صور عباس فاخوري، وبحضور عضو المكتب السياسي ـ منفذ عام صور الدكتور محمود أبو خليل وأعضاء هيئة المنفذيّة وجمع من القوميين.
ألقى ناموس المنفذية ـ مدير مديرية صور عباس فاخوري كلمة المديرية فتحدث عن معاني يوم الفداء، ثم تطرق إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الضاغطة على اللبنانيين، والتي هي نتيجة الحصار المالي والاقتصادي والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على لبنان.
واعتبر فاخوري أن ما يتعرّض له لبنان، هو حلقة من حلقات المؤامرة المستمرة ضد أمتنا منذ جريمة اغتيال سعاده إلى اليوم، لافتاً إلى أن لبنان الذي قاوم الاحتلال وأرسى معادلة الردع، لن يخضع لكل هذه الضغوط، وسيواجه المؤامرة التي تستهدف عناصر قوته وسلاح مقاومته، وسيدافع عن ثرواته المائية والنفطية في جوف الأرض والبحر، وسيواجه مشروع التوطين الذي يُراد منه تسهيل خطوات تصفية المسألة الفلسطينية. ولن يقبل أن ينقطع عن رئته السورية، فالشام وعلى الرغم من أنها تواجه إرهاباً اقتصادياً نتيجة العقوبات و”قانون قيصر” الأميركي، ستبقى الرئة التي يتنفس منها لبنان، ولذلك نشدد على ضرورة أن تبادر الحكومة اللبنانية إلى التنسيق الكامل مع الشام، وقيام أوثق العلاقات التساندية والتكاملية في الاقتصاد والسياسة.
وختم: إن حزبنا هو حزب الشهداء، يستمدّ قوته من دمائهم الزكية، وإننا نعاهد زعيمنا في ذكرى استشهاده، على مواصلة طريق الصراع والمقاومة، كما نعاهد الشهيدين علي ونجيب وكل شهداء الحزب، بأننا ماضون على الطريق ذاتها حتى ينجلي فجر أمتنا ويشعّ بنوره عزاً ومجداً وضياءً.
وكان الاحتفال استهلّ بكلمة ترحيب وتعريف ألقتها الاسيا فاخوري، وتضمن قصيدة من وحي المناسبة ألقتها ملاك حسين، فكلمة وجدانية للرفيقة بدرية أبو خليل المقيمة في المهجر قرأتها سالي فاخوري .
تخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن حياة الزعيم ومسيرته، وتمّ توزيع هدية تذكارية بالمناسبة، عليها قول للزعيم عن معاني الاستشهاد.
9/7/2020 عمدة الإعلام