
لقاء في صيدا بين “القومي” و “الشعبية”:
المقاومة خيار ثابت والمطلوب حشد الطاقات في مواجهة الاحتلال
استقبل منفذ عام منفذية صيدا – الزهراني – جزين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، مازن العماد، بحضور أعضاء هيئة المنفذية، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبدالله الدنان، على رأس وفد ضم مسؤول الجبهة في منطقة صيدا سعيد أبو ياسين، وأعضاء قيادة المنطقة: أبو علي حمدان، عبد الكريم الأحمد وبسام حجير.
وحضر إلى جانب المنفذ العام أعضاء هيئة المنفذية: علي عسيران، نبيل جاد، فادي حسون، منور حمود، ومدير مديرية صيدا سامر حمود.
وقد جرى خلال اللقاء تأكيد على عمق العلاقة التاريخية بين الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والتي تجسّدت في مسيرة نضالية مشتركة وعمليات بطولية نوعية على طريق تحرير فلسطين.
وشدّد المجتمعون على رسوخ هذه العلاقة واستمرارها، سواء على المستوى المركزي أو في صيدا – بوابة الجنوب اللبناني وجنوبه فلسطين اللذين يتعرضان لأعتى عدوان صهيوني إجرامي، يستهدف إبادة شعبنا، وتهويد أرضنا، وتدمير مدننا وقرانا.
وأكّد المجتمعون أنّ مطامع كيان الاغتصاب في أرضنا وعدوانه المتواصل، ومخططاته الرامية إلى استلاب حقوقنا، تفرض على كل القوى المؤمنة بخيار المقاومة والتحرير، حشد الطاقات، في المواجهة المصيرية التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال.
وشدّدوا على أن خيار المقاومة هو الأقل كلفة، والأكثر فاعلية في وجه مشاريع الإنهاء والتصفية، التي تسعى قوى دولية حليفة للعدو إلى فرضها، تحت شعارات مخادعة ومبادرات فارغة، هدفها تأبيد الاحتلال “الإسرائيلي” وتصفية المسألة الفلسطينية.
وأكد المجتمعون أنّ المقاومة في غزة، وفي كل فلسطين، وفي لبنان، هي خيار لا تراجع عنه، مهما اشتد العدوان أو تصاعدت الضغوط، فالمعادلة الحقيقية لا تُقاس بترسانات السلاح ولا بهيمنة القرار الدولي، بل تُقاس بقوة الإرادة وصلابة الموقف وعدالة القضية… وحقنا في أرضنا وكرامتنا لا يسقط، بل يترسخ بالنضال والتضحية.
ولفتوا إلى أنّ استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا في فلسطين، وتوسّع العدوان على لبنان، يفضحان الطبيعة الإجرامية والعنصرية لكيان الاغتصاب، إلا أنّ الصمود والثبات، وإرادة المواجهة التي لا تلين، ستفرض الانتصار في نهاية المطاف، وسيحرر شعبنا أرضه ويحمي سيادة بلاده مهما طال زمن العدوان.
وتطرق المجتمعون إلى أهمية وضرورة منح أبناء شعبنا الفلسطيني حقوقهم المدنية، لا سيما حق التملك والعمل بما يكفل لهم حياة كريمة لحين تحقيق العودة إلى كل فلسطين. كما أكدوا على وجوب تعزيز دور وكالة الأونروا لتقوم بواجباتها عبر تأمين تمويل دائم وكاف يغطي كافة نشاطاتها مسؤولياتها.
07/12/2025 عمدة الإعلام




