التقى منفذ عام عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين يوسف، في مكتب المنفذية، مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الناصري الدكتور أسعد سحمراني، وأبو اسماعيل علوش. وجرى التدوال في عدد من المواضيع، لا سيما الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تثقل كاهل أهلنا في عكار.
وطالب المجتمعون الدولة اللبنانية بتحمّل مسؤولياتها والتدخل المباشر في ضبط السوق ومراقبة الأسعار وتفعيل دور مؤسسة حماية المستهلك والتشدّد في فرض العقوبات على المخالفين ومنع الاحتكار ووضع حدّ للسوق السوداء التي تستهدف المواطن في لقمة عيشه.
ورأى المجتمعون ضرورة وضع حلول جذرية للأزمات، لأنّ فقدان المحروقات والمواد الأساسية من غذائية وغيرها إلى جانب الغلاء المعيشي والارتفاع الجنوني للأسعار، يضغط على الناس، وهناك ارتفاع ملحوظ في عميات النهب والسلب والسرقة، وعلى الدولة ان تتحمّل مسؤولياتها .
وحذّر المجتمعون من خطورة استغلال تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في منطقة عكار والشمال، لتنفيذ أعمال ومخططات مشبوهة، خصوصاً بعد ظهور دلائل على دور تركي وأموال تركية تُدفع للبعض. وهذا ما يحتم طرح السؤال عن الغاية من هذا الدور التركي ولأية أهداف؟
وشدّد المجتمعون على أنّ النقاط الحدودية مع سورية تشكل شرياناً اقتصادياً حيوياً للبنان والمطلوب فتحها لتسهيل حركة التجارة والسياحة وتصريف المنتوجات الزراعية والترانزيت الى سورية ومختلف الدول العربية المجاورة.
في الختام، توجه المجتمعون بالتعازي لآل عقل بوفاة شابين من العائلة في جرود مشمش، وتمنّوا الشفاء العاجل للجريح الخالدي، كما طالب المجتمعون الأجهزة الأمنية متابعة التحقيقات لكشف الملابسات وإنزال العقوبات بالمجرمين وأداً للفتنة التي تحيكها الأيادي السوداء.
8/7/2020 عمدة الإعلام