التقى عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيصر عبيد، سفير كوبا في لبنان ألكسندر مورغا، وجرى بحث في الأوضاع العامة والتطورات.
وفي خلاصة المواضيع التي تمّ بحثها، تمّ التشديد على أهمية استقرار لبنان وقدرته على مواجهة الضغوط والتحديات التي تواجهه، لا سيما الضغوط الأميركية المتمثلة بحرب العقوبات الإقتصادية على الأفراد والمؤسسات، وإدانة هذه العقوبات لأنها تشكل تهديداً لإقتصاد اللبناني برمته.
وتوافق عبيد ومورغا على ضرورة عودة النازحين السوريين إلى بيوتهم وقراهم، ووقف كل أشكال الاستثمار الأميركي والغربي في ورقة النزوح، ذلك أن هناك معاناة انسانية وصحية ومعيشية وتربوية يواجهها النازحون في لبنان وغير بلد.
عبيد ومورغا شدّدا على ضرورة أن تتوقف الدول المنخرطة في الحرب ضد سورية عن دعم الإرهاب والتطرف، وأن تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد على سيادة سورية ووحدة أراضيها.
واعتبر الجانبان أن الحصار التي تفرضه الإدارة الأميركية على كوبا وفنزويلا وسورية وغير بلد، حصار ظالم يناقض كل المواثيق والقرارات الدولية، وتصاعده يشكل انتهاكاً لمبادىء الأمم المتحدة وحقوق الانسان.
ولفتا إلى أن هذا الحصار بمثابة حرب عدوانية غير مبررة، وهذا النوع من الحروب على خطورته، لن يثني كوبا وكل الدول الرافضة للهيمنة الأميركية عن الصمود والمقاومة وبلوغ الانتصار. وكوبا مشهود لها بالصمود وقد صمدت لعقود طويلة في مواجهة سياسة العدوان والحصار الأميركيين.
وأكد الجانبان في نهاية اللقاء، بأن ارادة الشعوب هي التي ستنتصر، ويأن مسار مقاومة الاحتلال والهيمنة والاستعمار هو المسار الصحيح، وبهذا المسار ستنتصر مقاومة فلسطين على الاحتلال والعنصرية كما انتصرت مقاومة لبنان، وكما انتصرت سورية على الارهاب.
25/9/2019 عمدة الإعلام