وجّه عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي إيهاب المقداد التحية لكلّ شهيد عبّد في أرضنا طريقاً للحياة ولكلّ من أفنى زهرة عمره دفاعاً عن وطنه وأمته، مؤكداً أننا “ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ” بفضل دماء الشهداء، وبفضل وقفات العز في معارك المصير والوجود.
وحيّا عميد التربية والشباب الرئيس المقاوم الدكتور بشار الأسد الذي قاد سورية الى النصر والمجد والفخر، معتبراً أنّ تجديد الثقة بالرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة، رسالة للعالم بأسره أكدت التفاف السوريين حول رئيسهم الذي بحكمته وشجاعته قاد معركة ظافرة بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية التي استهدفت سورية.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها عميد التربية والشباب في احتفال أقامته رابطة المحاربين القدماء في حلب احتفاء بفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية. وحضر الاحتفال اللواء رئيس رابطة المحاربين وفاعليات وضباط ومنفذ عام حلب في “القومي” طلال حوري.
وأكد عميد التربية والشباب في كلمته أنّ قوى المقاومة في أمتنا مصمّمة على مواصلة نهج الصراع حتى دحر الاحتلال والإرهاب، وهذه القوى تستمدّ عناصر القوة من دعم الحاضنة القومية، التي أثبتت للعالم بأنها قلعة عصية على الإرهاب ومشاريع التفتيت والتقسيم بفضل شجاعة قائدها وبفضل جيشها الذي قدم الشهداء والتضحيات وبفضل القوى الرديفة التي وقفت الى جانب الجيش السوري في معاركه، وفي مقدمهم نسور الزوبعة الأبطال.
17/6/2021 عمدة الإعلام