اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة أن إعلان ما يسمى “الإدارة الذاتية” الكردية سحب مسلحيها من مناطق رأس العين بريف الحسكة، وتل أبيض بريف الرقة، لصالح الاتفاق الأميركي التركي بإقامة ما تسمى “المنطقة الآمنة”، يكشف عن طبيعة الدور الذي تؤديه هذه المجموعات خدمة لأهداف دول العدوان ومشاريعها التفتيتية.
أضاف: إن ما قامت به المجموعات الكردية التي تطلق على نفسها تسمية “الادارة الذاتية”، هو تواطؤ مكشوف مع الاحتلالين التركي والأميركي وتآمر على وحدة سورية وسيادتها.
وشدّد بأن الدولة السورية حاسمة في مواقفها دفاعاً عن وحدتها وسيادتها، وترفض أي شكل من أشكال الاحتلال، والسوريون بكل اطيافهم يمتلكون الارادة والتصميم على مواجهة الارهاب والاحتلال بكل صنوفه وتسمياته وعناوينه.
وأكد أن هناك أحزاباً وقوى عديدة تمثل الشريحة الكردية، ترفض كل مشاريع التفتيت والتآمر وتواجهها، وهذا ما سيعري المجموعات الانفصالية التي تستقوي بالأميركي، وتنفذ املاءاته ومشاريعه.
وختم: إننا ندين تواطؤ ما يسمى “الادارة الذاتية” مع الاحتلالين الأميركي والتركي، ونجدد إدانتا للإتفاق الأميركي التركي بشأن ما يسمى “المنطقة الأمنة” ونعتبره اعتداءً فاضحاً على سيادة ووحدة سورية وانتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
28/8/2019 عمدة الإعلام