رأى عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية انّ اتفاق 17 أيار الخياني مع العدو الصهيوني الذي وقّع في العام 1983 كُتب قبل الاجتياح الصهيوني للبنان، والهدف منه عزل لبنان عن محيطه القومي ونقله إلى ضفة العدو.
وأكد عميد الإعلام في بيان بمناسبة الذكرى الأربعين للإتفاق المشؤوم، أنّ موقعيه لم يقرأوا وقائع الميدان التي سطرها المقاومون تصدّياً للاجتياح الصهيوني، ولم يدركوا أنّ الذي يقطع دابر العمالة، يستطيع إلحاق الهزيمة بالعدو ومشاريعه وأدواته.
أضاف عميد الإعلام: إنّ رفض اتفاق 17 أيار ومقاومته حتى إسقاطه، كان خياراً وطنياً صائباً، عبّر عن إرادة اللبنانيين وعن انتصارهم لكرامتهم الوطنية. وبإسقاطنا لذاك الاتفاق، سقطت مشاريع التقسيم والتفتيت والدويلات الطائفية والمذهبية.
وقال: حذار من أن يجدّد بعض الحالمين رهاناتهم الخاسرة بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، تحت عناوين السيادة الوهمية والحياد وغيره. فالوطنيون الذين أسقطوا 17 أيار الخياني، لن يعجزهم إسقاط كلّ مشاريع التقسيم والتفتيت التي كانت هدفاً رئيساً من أهداف الاجتياح الصهيوني للبنان، خاصة بعد إسقاط كلّ مفاعيل ذلك الاجتياح وطرد الاحتلال من أرضنا بفعل المقاومة.
وختم مؤكداً أننا بالارادة والثبات، بالعزم والتصميم، لن نتخلى عن عناصر قوة لبنان في صراعنا مع عدونا الوجودي، وسنصون وحدة لبنان وسلمه الأهلي وعلاقاته الطبيعية المميزة مع الشام التي دفعت اثماناً باهظة من اجل وحدة لبنان واللبنانيين .
16/5/2023 عمدة الإعلام