عمدة التربية والشباب في “القومي” خرّجت مخيم اشبال منفذية راشيا
عضو المجلس الأعلى سماح مهدي: نحن نثق بهذا الجيل الذي على يديه سيزول كيان الاحتلال
خرّجت عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيم أشبال منفذية راشيا، دورة “فلسطين مقاومة لا مساومة” بحضور المندوب المركزي، عضو المجلس الأعلى سماح مهدي، منفذ عام راشيا خالد ريدان وهيئة المنفذية، منفذ عام البقاع الغربي د.نضال منعم وهيئة المنفذية، وأعضاء المجلس القومي إميل غزالي، وسام غزالي وأليسار بدّور وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين والمواطنين.
بدأ الحفل بالنشيدين الوطني اللبناني والسوري القومي الاجتماعي، ثم استعراض الفصائل المشاركة في المخيم التي قدمت لوحات فنية وعروضاً لافتة.
بعد ذلك، تولت الطالبتان ةتالين القاضي وبيسان أبو غطاس التعريف والتقديم.
والقت الزهرة ستيفاني أبو فارس كلمة المشتركين فقالت: لأجل كل الدم التموزي ولأجل أن يبقى آذار ربيعاً وتشرين انطلاقة الحقيقة علينا التركيز على الوعي القومي ونهوض المجتمع الى نحوٍ أفضل، وباسم الزهرات والأشبال نشكر هيئة المخيم على جهودها.
ثم القى سومر سيف الدين كلمة هيئة المخيم فقال: أطلقنا على الدورة “فلسطين مقاومة لا مساومة” لأن فلسطين هي البوصلة في الصراع القومي ومعركتنا مع العدو هي معركة وجود، وقضيتنا قضية أرض وشعب.
وتوجه الى الأشبال: عودوا الى متحداتكم وترجموا ما تعلمتوه على أرض الواقع وكونوا دائماً قوميين وتسلحوا بالعلم والمعرفة لتكونوا النموذج الأفضل في مجتمعنا.
وكانت كلمة للأمينة أليسار بدّور توجهت فيها بالشكر والتقدير لكل من ساهم بنجاح هذا المخيم، ونوهت بجهود السيدة فوزية غزالة لتواصلها الدائم مع الأشبال.
كلمة المركز
في الختام ألقى عضو المجلس الأعلى الأمين سماح مهدي كلمة قال فيها:
” نجتمع اليوم في تخريج مخيم أشبال منفذية راشيا، وشاءت الصدفة أن يكون التخريج في شهر أيلول الذي شهد على عمليات نوعية للحزب السوري القومي الاجتماعي ضد قوات الاحتلال “الإسرائيلي” وعملائه، وأبرزها عملية الشهيد خالد علوان في 24 أيلول 1982 التي جعلت المحتل يصرخ (لا تطلقوا النار إننا راحلون) و كانت نتيجتها تحرير مدينة بيروت .
أضاف: لقد قررت عمدة التربية و الشباب أن تطلق على جميع مخيماتها هذا العام – في الوطن وعبر الحدود – اسم “فلسطين .. مقاومة لا مساومة”. و ما أن انتشر هذا القرار حتى بدأنا نسمع أصوات نشاز من هنا و هناك حول هذا الاهتمام الذي يعطيه الحزب للمسألة الفلسطينية. وازدادت تلك الأصوات نشازا وعنصرية بعد المواقف الثابتة والراسخة الصادرة عن الحزب فيما يتعلق بحق أبناء شعبنا الفلسطينيين في لبنان بالعمل دونما حاجة إلى إجازة من وزارة العمل.
إنّ ردنا على تلك الأصوات هو ذاته ردُّ سعاده الذي أطلقه في خطاب العودة بتاريخ 02/03/1947 عندما قال “قد تسمعون أن في إنقاذ فلسطين حيفاً على لبنان واللبنانيين، ونحن نقول أن فلسطين هي شأن لبناني وشامي وعراقي وأردني في الصميم كما هي شأن فلسطيني في الصميم”، وبالتالي فلسطين هي شأن قومي في الصميم، ومن أوْلى من الحزب القومي بحمل مسألتها بكل تفاصيلها.
وتابع قائلاً: لقد وقفنا ضد قرار وزير العمل اللبناني بخصوص إجازة العمل لأبناء شعبنا الفلسطينيين لأننا رأينا في ذلك القرار الذي تلطى خلف تطبيق القانون ،رأينا فيه خطوة تخدم صفقة القرن. لأنه عندما يحوز الفلسطيني على إجازة العمل – و إن كانت مجانية – سيفقد حينها وضعية اللاجئ، و بالتالي سيخسر حقه في العودة إلى فلسطين، إلى أرضه و داره و بيارته.
لذلك، ومن أجل فلسطين وكل سوريا، يحرص الحزب على الاستمرار في مخيماته بهدف تربية جيل لا يقود صفه الدراسي ومتحده فحسب، بل يقود كل بلاده بما يحمله من قيم الحرية والواجب والنظام والقوة التي تشكل أطراف الزوبعة الحمراء. وبما يرتقي به من قواعد الحق والخير والجمال لما فيه مصلحة المجتمع كله.
هذا الجيل لا نراهن عليه لأن الرهان يحتمل الخسارة كما يحتمل الربح، بل نثق بهذا الجيل وبأن على يديه سيكون زوال كيان الاحتلال عن أرضنا، وعلى يديه سيتحقق نصر عظيم .
وختم: بهذا الإيمان نحن ما نحن، وبهذا الإيمان نحن ما سنكون، وبما نحن وبما سنكون سيظل هتافنا في العالم يدوي لتحي سورية و ليحي سعاده”.
بعدها تمّ توزيع الشهادات على المشاركين وخفض العلم إيذانا بانتهاء المخيم .
10/9/2019 عمدة الإعلام