صدر عن عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
إنّ تمادي المدعو “شارل أيوب” في الإسفاف والشتم، وإطلاق الاتهامات جزافاً، بحق الحزب السوري القومي الاجتماعي، قيادة ومسؤولين ورفقاء، هو تمادِ يتجاوز كل الاعتبارات الاعلامية والقضائية والأخلاقية. وان نعته الكاذب للقوميين الاجتماعيين بأنهم كتبة تقارير، واستخدام العبارات المسفّة بحق قامة وطنية قومية لطالما شكلت نقطة ارتكاز في عمل المقاومة ضد العدو الصهيوني، يؤكدان بأنّ شارل أيوب شخص موتور ومشبوه، إن لم نقل إنه كائن مسعور وجب الحجْر عليه.
في رد سابق، أكدنا بأن شارل ايوب، فاقد للأهلية الأخلاقية، لكنه وبدل أن يحاول إثبات العكس، أوغَلَ في انحداره الأخلاقي فبلغ أقصى درجات الحضيض،رداءةً ودناءة. فالرديء هو الفاسد والخسيس والحقير والكريه. والدنيء هو الذي يحمل صفات الخسة والنذالة والسفالة .
لقد بلغ شارل ايوب، أقصى درجات الحضيض رداءة ًودناءة، بتطاوله على القامات الحزبية الكبيرة، وبمحاولته تشويه صورة القوميين الاجتماعيين بنعوت لا تنطبق الا عليه، متعامياً عن الحقيقة الثابتة الراسخة، بأن القوميين الاجتماعيين لم يجبنوا في معركة، ولم يتساقطوا على جوانب الطريق، ولم ينأوا عن صراع ولا عن مقاومة، بل قاوموا وضحوا واستشهدوا لأن لهم ايماناً يزول الكون ولا يزول، ايماناً بحتمية النصر، والارتقاء الى حياة العز لأنهم يرفضون حياة الذل، بالممارسة لا بالإدّعاء.
لقد فات شارل أيوب وهو الذي يقدّم نفسه على أنه اعلامي على مدى اربعة عقود ويعرف الخبايا والأسرار، فاته، أن يذكر لنا حقيقة واحدة كتبها خلال كل هذه الفترة، غير أن الحقيقة الكاملة هي أن شارل أيوب يكتب للإبتزاز وجنْي المال لتغطية نفقات القمار.
فات شارل ايوب وهو الذي يطلق الاتهامات جزافاً، يمينا وشمالاً، بأنه لم يقدم يوماً دليلاً واحداً يثبت صحة اي اتهام أطلقه، فهو يعرف نفسه كاذباً مخادعاً، ونتحداه أن يثبت حرفا واحداً من كل ما كتبه حول الحزب وقيادته، وإلا فليخرس.
فات شارل ايوب، أن يثبت ولو لمرة واحدة، بأنه ليس لقيطاً إعلامياً، وهو المسكون بعِقَد النقص، لأنه لم يرقَ إلى مرتبة الكتّاب والصحافيين الذين ينحتون الحرف مبنى ومعنى، حيث ظل هو في مربع الركاكة ساقطاً في الميزان الإعلامي ووصمةَ عار على الصحافة والإعلام.
وعليه، فإننا نسأل: لماذا لا يتحرك القضاء تلقائياً، ويحاكمه بجرم المسّ بهيبة القضاء وكسْر قرار قضائي يمنعه من تناول الحزب القومي وقيادته في جريدته الصفراء.
إننا ،ومن منطلق ثقتنا بالقضاء وبالمؤسسات، قدمنا شكوى جزائية بحق شارل ايوب، باعتبار أنّ ما اقدم عليه لا يدخل في اطار عمله كصحافي، بل هو اختلاق لجرائم جنائية وتحريض على السلم الأهلي ودعوة للعدو الصهيوني للانتقام من قادة المقاومة وهذا ما يؤكد ارتباطاته المشبوهة.
إن عدم مثول شارل ايوب أمام القضاء بعد استدعائه، يؤكد بأن هذا الشخص مصِرّ على التمادي في جرائمه، في تحدٍّ سافر للقضاء ومؤسسات الدولة. لذلك نطالب القضاء التدخل فوراً لوضع حد لهذا التمادي، لكي يكون شارل ايوب وأمثاله عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على كرامات الناس والظن أن بإمكانه الافلات من العقاب ،وإلا سادت شريعة الغاب واهتزّتْ صورة العدالة.
كما أننا نسأل، لماذا لا يتبرأ الإعلام من هذا االلقيط الاعلامي، ومن أفعاله الشائنة في ابتزاز المسؤولين والسياسيين ورجال الاعمال وأصحاب المصارف والمؤسسات؟.
إن شارل أيوب ساقط قَطْعاً في ميدان الإعلام، وما كتبه في جريدته وفي موقعه الالكتروني وفي صفحته على تويتر بتاريخ 7 أيلول 2019، نضعه برسم الجهات المعنية القضائية والاعلامية، لأنها كتابات كلها إسفاف وشتائم وهلوسات وهمية واتهامات باطلة، وهذا يستوجب التحقيق معه وتوقيفه وادانته وعزله.
إن الحريات، لا تبيح الشتم والاسفاف والتهجم وفبركة الاتهامات الزائفة. الحريات أخلاق وقيم ورسالة، وهذا ما لا يفهمه شارل ايوب.
يقول سعاده: “قد تكون الحرية حِمْلاً ثقيلاً ولكنه حِمْل لا يضطلع به إلا ذوو النفوس الكبيرة، أما النفوس العاجزة فتنوء وترزح وتسقط، تسقط غير مأسوف عليها،تسقط محتقَرة مهانة، تسقط مستسلمة في ذلها، تسقط وقد قضت على نفسها قبل أن يقضي عليها غيرها”.
ختاماً، لشارل ايوب نقول: كفى تطاولاً على الحزب ومناضليه.. كفى تهجماً على القادة الكبار وفي مقدمهم الأمين أسعد حردان، الذين قادوا مقاومة ظافرة ضد العدو “الإسرائيلي” وأذلوه بعمليات استشهادية وميدانية… وكفى ادعاء بأنك تنتمي الى مدرسة أنطون سعاده، فتلامذة سعاده مقاومون لا مقامرون أمثالك من الذين نأوا بأنفسهم عن أي عمل وطني أو قومي ووقفوا أذلّاء يستجْدون المال لغايات رخيصة ودنيئة.
7/9/2019 عمدة الإعلام