أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين رزق عروق لموقع الحزب السوري القومي الاجتماعي الرسمي (ssnp.online) وجريدة “البناء”، أن “الحق الفلسطيني لا يمكن المساومة عليه أو التفريط به وقال: “أخيراً ظهر الرئيس الأميركي بموقف السيد المجنون المغترّ بقوته وبطشه وعدوانه السافر على حقوق شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يشكل انحيازاً منقطع النظير للكيان الصهيوني وإننا أمام هذه المرحلة العصيبة نؤكد على أننا نرفض الانحياز الأميركي للكيان الصهيوني وأن الحق الفلسطيني لا يقبل المساومة أو التفريط ولا يوجد فلسطيني شريف يقبل بهذه الخطة الخبيثة والهزيلة لتضييع الحق الفلسطيني في أرضه ومقدساته”.
وأضاف: “إن الردّ الأبلغ على تصريحات الرئيس الأميركي هو استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل جبهة موحّدة لإسقاط هذه الصفقة. وبالتالي ندعو إلى لقاء فلسطيني شامل يجمع كل مكوّنات شعبنا للوقوف في وجه الإجراءات الأميركية والصهيونية ضد شعبنا”.
وأردف: “نرحب بالاتصال الهاتفي بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من أجل تنسيق المواقف لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، وندعو لقطع كل أوجه الاتصال مع الإدارة الأميركية. ونؤكد على أن حق العودة هو حق مقدس وأنه لا قيمة لأي اتفاق يستثني عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها”.
وتابع: “يجب تصعيد المقاومة الشاملة في غزة والضفة وقضّ مضاجع العدو الصهيوني من خلال تهديد جدّي لوجوده ومصالحه فوق أرضنا المحتلة، ومن موقعنا نستنكر تصريحات الرئيس الأميركي بحق فصائل المقاومة الفلسطينية. فالإرهاب الصهيوني هو الإرهاب الأطول في العالم”.
وأضاف: “ندعو الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه هذه الصفقة المشؤومة وإعلانها موقفها بصراحة الرافض لهذه الصفقة، لذلك نحن نرفض مشاركة بعض الدول العربية في مؤتمر إعلان الصفقة والتي تعطي إشارات سلبية في مواجهة هذه الصفقة الخاسرة”.
وختم: “نجدّد التأكيد على أن فلسطين والمسجد الأقصى هي بوصلة هذه الأمة ولا مجال للتنازل والتفريط بحبة تراب منها حتى دحر العدو الصهيوني عن كامل الأراضي العربية المحتلة. وندعو شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل وفي غزة والضفة وأماكن اللجوء إلى هبّة جماهيرية وتصعيد حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني”.