عقد اجتماعات لهيئات المديريات والمفوضيات التابعة لمنفذية عكار
سعد: العدو الصهيوني وحلفاؤه فشلوا في كلّ محاولاتهم التي تستهدف قوى المقاومة
ـ حزبنا هو صمّام الأمان والقوة القادرة على ترسيخ الوحدة الروحية والاجتماعية بما يحصّن المجتمع من كلّ الآفات الفتنوية والتفتيتية
عقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد اجتماعاً لهيئة منفذية عكار وآخر للأمناء، ثم عقد اجتماعاً موسعاً لهيئات المديرية والمفوضيات التابعة لمنفذية عكار، بحضور عميد العمل والشؤون الاجتماعية بطرس سعادة، وعضوي المجلس الأعلى جورج ديب وعاطف بزي، منفذ عام عكار ساسين يوسف وأعضاء هيئة المنفذية.
وقد أعطى رئيس الحزب توجيهاته للهيئات المسؤولة بضرورة القيام بكلّ الإجراءات الإدارية المتصلة بانتخاب أعضاء المجلس القومي، وعلى حق كلّ سوري قومي اجتماعي عامل بالترشح والانتخاب، وتنفيذ قرارات المؤسسات العليا لتمكين أيّ قومي من المشاركة في هذا الاستحقاق وفق الآلية الدستورية.
وعرض الرئيس فارس سعد للأوضاع على صعيد الأمة، لافتاً إلى أنّ الهجمة التي تتعرّض لها أمتنا لا تزال على أشدّها، وأخطر حلقات هذه الهجمة، هي “صفقة القرن” التي ترمي إلى تصفية المسألة الفلسطينية برعاية غربية ـ أميركية وتواطؤ بعض العرب، وكذلك الحصار المفروض على الشام، واستمرار القوى الراعية للإرهاب وفي مقدّمها الولايات المتحدة وحلفاؤها وتركيا بدعم الإرهاب والاستمرار في محاولات تفتيت الشام عبر ما يسمّى المناطق الآمنة، اضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي تمارس على لبنان من خلال العقوبات التي تستهدف المؤسسات والأفراد.
وأكد سعد بأنّ العدو الصهيوني وحلفاءه فشلوا في كلّ محاولاتهم التي تستهدف قوى المقاومة، وفشلوا في تحقيق هدف إسقاط الشام بوصفها حاضنة المقاومة وداعمتها، ولذلك فإنّ المحور المعادي بدأ يلجأ إلى شنّ حرب العقوبات الاقتصادية والحصار، ويضغط بكلّ الوسائل ليقيم محميات للإرهابيين والانفصاليين تحت عناوين المناطق الآمنة والإدارات الذاتية، ولذلك علينا أن نكون مستعدّين لأداء دور أفعل في مواجهة المشاريع والمخططات المعادية وفي مواجهة كلّ أشكال الحصار والعقوبات.
وأفرد الرئيس سعد حيّزاً للأوضاع الاجتماعية والمعيشية في لبنان، وأكد أنّ الحزب القومي يقف إلى جانب الفقراء ويدعو باستمرار إلى تحقيق الإنماء المتوازن، حتى يطال عكار والبقاع وكلّ منطقة محرومة.
وأكد أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي هو صمام الأمان والقوة القادرة على ترسيخ الوحدة الروحية والاجتماعية، بما يحصّن المجتمع من كل الآفات الفتنوية والتفتيتية.
ثم استمع سعد إلى أسئلة واقتراحات المسؤولين وأجاب عليها. وبعدها لبّى والوفد المركزي دعوة منفذ عام عكار ساسين يوسف الذي أقام عشاء في منزله بحضور أعضاء هيئة المنفذية والمسؤولين.
24/9/2019 عمدة الإعلام