حواجز محبة وهدايا في بيت شباب وبسكنتا وعينطورة ومسرحية في ضهور الشوير في 27 الجاري
حواجز محبة وتوزيع هدايا في بيت شباب وبسكنتا وعينطورة ومسرحية في ضهور الشوير في 27 الجاري
منفذية المتن الشمالي في “القومي” تحتفل بالميلاد ورأس السنة..
عيد الميلاد رسالة محبة وسلام من بلادنا الى العالم اجمع على أمل ان تولد في نفوس العالم كل يوم تعاليم الناصري لكي يتحقق السلام الحقيقي وتعم المحبة وتنتهي الحروب بزوال شرور العدوان والاحتلال
احتفلت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي مع القوميين والمواطنين والأطفال بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، فأقامت حواجز محبة ووزعت الهدايا على الأطفال في عدد من البلدات المتنية.
في بلدة بيت شباب وأمام مكتب مديرية بيت شباب، اقيم حاجز محبة، حيث تمّ توزيع منشور يتضمن تهنئة بالميلاد ورأس السنة وأقوالاً حول معاني الأعياد للزعيم أنطون سعاده وجبران خليل جبران.
كما تمّ توزيع الحلوى على المواطنين.
وفي بلدتي بسكنتا وعينطورة جالت وفود من مديريتي بسكنتا وعينطورة في “القومي” على بيوت البلديتين برفقة “بابا نويل” وتم تقديم الهدايا للأطفال.
وتحت شعار: “الأولاد فرحة الأعياد” دعت نظارة التربية والشباب في منفذية المتن الشمالي إلى مسرحية “حبة محبة” في اوتيل “الكناري” ـ ضهور الشوير، تعرض يوم الخميس 27/12/2018، الساعة الحادية عشرة (11) صباحاً.
بيان منفذية المتن الشمالي
وأصدرت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً بمناسبة عيد الميلاد توجهت فيه الى المتنيين وكل اللبنانيين بالتهنئة، وأشارت إلى أن العالم أجمع ينظر الى المغارة الصغيرة في جنوب بلادنا، فهناك ولد السيد المسيح، صاحب رسالة المحبة والسلام والتسامح والتواضع، الذي أيقظ الانسانية من سباتها العميق وارتقى بها إلى سماء المعرفة والقيم والأخلاق.
أضاف البيان: اللبنانيون وهم يحتفلون بميلاد رسول المحبة، يتحسرون على ما وصل اليه حال بلدهم، فالنظام الطائفي الخبيث لا يزال علة العلل، وفي ظله، الفساد ينخر الادارات والمؤسسات على كافة المستويات، والجشع يدمر كل قطاعات الانتاج، والشعب بغالبيته العظمى يعاني الفقر والعوز، وقلة قليلة تضاعف الثروات على حساب الشعب وتقوم بتوزيع المكرمات كتنفيعات على أزلامهما الخانعين.
وتابع البيان: ما ينغص فرح اللبنانيين هو تفشي الظواهر الغريبة عن تربيتنا ومبادئنا واخلاقنا وقيمنا الاجتماعية، وتلوث بيئتنا في البحر والتربة والهواء، وإنتشار الأوبئة، وغياب الحلول لأبسط المسائل التي تواجه حياتنا اليومية. إن هذه الحالة تستوجب وقفة عز للمؤمنين ببلد تسوده العدالة والمساواة والحرية والحياة العزيزة الكريمة، وتستدعي نضالاً دؤوباً في مواجهة العلل والأمراض والمفاسد الاجتماعية التي تفتك ببلدنا وشعبنا.
المطلوب إعادة البناء على أساس تعاليم ومبادىء تنقض اكذوبة “العيش المشترك” و”الصيغة الفريدة” وتقيم حياة واحدة لمجتمع واحد وتجعل من المصلحة العامة فوق كل المصالح الخاصة الزائلة، وهذه التعاليم والمبادىء مجسدة بالعقيدة القومية الاجتماعية وهي تعكس حقيقة مجتمعنا وتقدم الدواء الشافي له من حالاته المرضية.
وختم البيان: ويبقى ميلاد المسيح الناصري أمل الناس المتعطشة لحياة العز ورجاء لولادة نظام جديد منعتق من قيود وأغلال الطائفية والمذهبية والمحسوبيات والاقطاعيات وأمراء الطوائف وسلاطين الحروب.
ويبقى عيد الميلاد رسالة محبة وسلام من بلادنا الى العالم اجمع على أمل ان تولد في نفوس العالم كل يوم تعاليم الناصري لكي يتحقق السلام الحقيقي وتعم المحبة وتنتهي الحروب بزوال شرور العدوان والاحتلال.