الرئيسةمركزي

حردان: لتحشيدُ ما أمكنَ من حواصلِ القوةِ في مواجهة العدوِّ الصهيوني والاستثمارِ في هذه الحواصل لقيامةِ لبنانَ الواحدِ اللاطائفي ولترسيمِ حقِّنا العابرِ للمناطق والمعبِّرِ عن تطلعاتِ الأجيالِ الجديدة

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، أن “لا تهاونَ ولا تساهلَ حيال الطروحاتِ التي تستبطنُ أهدافاً تقسيميةً وترمي إلى إقامةِ غيتواتٍ طائفيةٍ، وليس مقبولاً منطقُ الحيادِ في خضمِّ الصراعِ المحتدمِ، لأنّ الحيادَ رسالةُ ضعفٍ تزيدُ من أطماعِ العدوِّ بأرضِ لبنانَ وثروتِهِ، وانتهاكاتِهِ لسيادتِهِ وكرامةِ اللبنانيين. لذلك نقولُ، كفى رهاناتٍ تجلبُ الويلَ على هذا البلدِ، فوحدُه خيارُ المقاومةِ دحَرَ الاحتلال ودشّنَ عصرَ القوةِ والانتصار.

و في كلمة له في الاحتفال المركزي الذي اقامه الحزب في قصر الأونيسكو (17 تموز 2022) إحياء لذكرى استشهاد مؤسس الحزب أنطون سعاده، قال رئيس الحزب: إنّ ما هو مطلوبٌ اليوم، تحشيدُ ما أمكنَ من حواصلِ القوةِ في مواجهةِ الخطرِ الوجوديِّ المتمثلِ بالعدوِّ الصهيوني، والاستثمارِ في هذه الحواصلِ لقيامةِ لبنانَ الواحدِ اللاطائفي، ولترسيمِ حقِّنا العابرِ للمناطقِ، والمعبِّرِ عن تطلعاتِ الأجيالِ الجديدة، وأيضاً لترسيمِ قواعدِ السياسةِ الوطنيةِ الضامنةِ للسيادةِ والكرامة. وإنّ ترسيمَ حقِّنا، خيارٌ لا رجعةَ عنهُ، وهو مهما رتّبَ علينا من أثمانٍ باهظةٍ، يبقى أقلَّ كلفةً من الاستسلامِ أمامَ عدوٍّ غاصبٍ متغطرس. ولذلك، ندعو لأن تتوحّدَ كلَّ القوى، وفي مقدمتِها الدولةُ، لتعزيز عناصرِ القوةِ، في سبيلِ تثبيتِ الحقِّ والبدءِ سريعاً باستخراجِ النفطِ والغازِ من حقولِنا البحريةِ والبريةِ.

ولفت إلى أنّ تقاذفَ المسؤولياتِ إعلامياً وسياسياً ليس في مصلحةِ البلدِ، لأنّ من يقفُ حائلاً أمام حقِّ لبنان في استخراجِ الغازِ والنفطِ، معروفٌ، كما أدواتُهُ المرئيةُ وغير المرئيةِ، الداخليةِ والخارجيةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى