الرئيسةمركزي

حردان استقبل حجازي على رأس وفد من قيادة “البعث” وتأكيد أولوية ترسيخ وحدة لبنان وحماية سلمه الأهلي

قوى المقاومة لن تتأخر عن القيام بواجباتها في المواجهة المفتوحة ضدّ الاحتلال والإرهاب

استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي على رأس وفد قيادي ضمّ أعضاء القيادة المركزية: د. سعيد عكرة، م. أكرم يونس، م. موسى طعمة، م. غسان نصار، د. علي غريب.

وحضر الى جانب حردان، رئيس المكتب السياسي د. كمال النابلسي، وأعضاء القيادة الحزبية قاسم صالح، معن حميّة، سمير عون ومأمون ملاعب.

جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والتحديات التي تواجه لبنان على أكثر من صعيد، وسبل مواجهتها. وفي هذا السياق كانت وجهات النظر والمواقف متطابقة لجهة التمسك بخيار الدفاع عن وحدة لبنان بمواجهة الطروحات التقسيمية، والتأكيد على صون الاستقرار وحماية السلم الأهلي وتحصين الأمن الوطني والاجتماعي والصحي والغذائي.

واعتبر المجتمعون أنّ الطائفية هي سبب الويل الذي أصاب لبنان، وقد رعتها القوى الاستعمارية وحمتها في إطار نظام طائفي لم يجلب للبنان واللبنانيين سوى المآسي والحروب. إنّ الطائفية هي مصدر الخطر الذي يتهدّد لبنان ووحدته وسلمه الأهلي وهي علة العلل، والفيروس الذي يسمح لأعداء لبنان بتنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم الفتنوية.

وأكد المجتمعون التمسك بالإنجازات الوطنية التي تحققت بدءاً بترسيخ هوية لبنان وانتمائه القومي، إلى إسقاط مشاريع التقسيم والتفتيت ودحر الاحتلال والإرهاب، إلى امتلاك عناصر القوة المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. معتبرين أنّ هذه الإنجازات لا يمكن التفريط بها، مهما كانت الأكلاف. وأنّ المسؤولية الوطنية والأخلاقية تفرض على كلّ القوى المؤمنة بخيار المقاومة والوحدة والسيادة والكرامة مواصلة معاركها على الصعد كافة تحصيناً للبنان في مواجهة كلّ الأخطار التي تتهدّده.

وتطرق اللقاء الى استحقاق الانتخابات النيابية وضرورة تضافر الجهود وتنسيق المواقف بما يحقق المصلحة الوطنية. وقد شدّد المجتمعون على أهمية تحقيق نتائج كبيرة في الانتخابات النيابية، ورفع الحاصل الوطني لمصلحة قوى المقاومة، لضمان ترسيخ وحدة لبنان وحماية سلمه الأهلي.

وأدان المجتمعون العدوان الصهيوني المتمادي على مناطق سورية والانتهاكات المتواصلة لسيادة لبنان، معتبرين أنّ كلّ تصعيد يقوم به العدو الصهيوني، لا بدّ أن يقابَل بمثله، وأنّ قوى المقاومة لن تتأخر عن القيام بواجباتها في المواجهة المفتوحة ضدّ الاحتلال والإرهاب.

24/2/2022                                                عمدة الإعلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى