بمناسبة عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أقامت مديريات: دمشق القديمة ودمشق الجديدة والدويلعة والقصاع والفيحاء وقاسيون، التابعة لمنفذية دمشق احتفالاً مشتركاً حضره عميد الاقتصاد طارق الأحمد، عميد الدراسات والتخطيط ـ عضو مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي، وكلاء العمد: الداخلية أسعد البحري، المالية بشار يازجي، الإذاعة الدكتور حسام الشامي، العمل والشؤون الاجتماعية محمود بكَّار، القضاء سالم مصطفى، التنمية المحلية وإدارة الشؤون البلدية والانتخابية ـ مدير مديرية دمشق الجديدة الدكتور مجد كيالي، ناموس عمدة الإذاعة ـ مدير مديرية دمشق القديمة خليل البحري، منفذ عام منفذية ريف دمشق محمد حابو وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، منفذ عام منفذية القنيطرة صالح حسين وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، أعضاء هيئة منفذية دمشق: ناظر المالية مهاب خربطلي، ناظر التدريب ـ مدير مديرية الدويلعة أسامة طعمة، مدير مديرية القصاع حسام حلواني، مدير مديرية قاسيون رائد البرغوثي، وأعضاء من هيئات المديريات، والرفيقة هلا قتلان ومجموعة من القوميين الاجتماعيين من دمشق وغوطتها .
كما حضر الاحتفال السيد صياح النوري على رأس وفد، وفاعليات اجتماعية.
استهل الاحتفال بالنشيدين الرسميين للحزب السوري القومي الاجتماعي والجمهورية العربية السورية بعد الوقوف دقيقة صمت تحيةً لأرواح شهداء الحزب والأمة.
عرَّفت الاحتفال سيدرا الصيداوي بكلمة من وحي المناسبة، وجرى عرض وثائقي عن “نسور الزوبعة” تضمن تخريج دروة اختصاص. ثم تلا وكيل عميد الإذاعة الدكتور حسام الشامي بيان عمدة الإذاعة بالمناسبة.
وألقت الشاعرة ابتسام حروب قصيدتين بالمناسبة، تطرقت فيهما إلى مآسي الإرهاب الذي يستهدف شعبنا.
وألقى مدير مديرية دمشق الجديدة الدكتور مجد كيالي كلمة المديريات أكد فيها بأن القوميين الاجتماعيين بما يمتلكون من إيمان بقضيتهم عازمون على مواصلة النضال حتى بلوغ النصر الأكيد.
وألقى كلمة مركز الحزب، وكيل عميد الداخلية أسعد البحري فتحدث فيها عن معاني التأسيس، مؤكداً أَنَّ فلسفة استمرار التأسيس حتى الانتصار هي فكرة واقعية يجسدها القوميون الاجتماعيون بإيمانهم وثباتهم وجهادهم.
وأشار البحري إلى أن الإصلاح في صلب مبادئ حزبنا، وهو واجب يؤديه كل سوري قومي اجتماعي في نطاق وحدته ومتحده، أمّا بعض الأفراد ممن يتلطون خلف شعارات الإصلاح ويشكلون تكتلات ويحرضون على التنابذ، فهم حانثون بالقسم.
وقال البحري: الحزب السوري القومي الاجتماعي فكرة وحركة تتناولان حياة الأمة السورية بأسرها، وحزبنا ليس حزباً سياسياً بالمعنى الاعتيادي بل هو حزب سياسي بالمعنى الممتاز يعالج مسائل الأمة كلها، وانتماؤنا إليه هو تعاقد مع الشارع صاحب الدعوة، وإلى قضية تساوي وجودنا.
وأضاف قائلاً: على عاتقنا تقع مسؤولية صون مسيرة حزبنا وتضحيات القوميين وحفظ دماء الشهداء، بالثبات على نهج الفداء، النهج الذي رسمه وأرسى دعائمه مؤسس حزبنا وباعث نهضتنا أنطون سعاده.
وختم وكيل عميد الداخلية كلمته، بتأكيد عهد الوفاء لسعاده أن يبقى حزبه كما أراده، حزب صراع ومقاومة يقدم التضحيات والشهداء في سبيل عز الأمة وانتصارها.
بعد ذلك، تم قطع قالب الحلوى بالمناسبة، وتبادل الحضور التهاني بمناسبة عيد التأسيس.
17/11/2021 عمدة الإعلام
