أدان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية ارتكاب العدو الصهيوني المجزرتين البشعتين في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا وفي مدرسة تل الزعتر في شمال قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد المئات من أبناء شعبنا نتيجة هذه الجريمة الوحشية، وبسبب القصف الجنوني الذي استهدف عشرات المنازل.
واعتبر أن المجازر المروّعة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، تكشف عن طبيعة عنصرية إرهابية يجسّدها العدو الغاصب بقتله الأطفال والنساء والشيوخ والإعلاميين وأفراد الأطقم الطبية والدفاع المدني، في مراكز الأمم المتحدة وفي المدارس والمستشفيات، غير عابئ بقانون دولي أو إنساني، لأنه في طبيعته عدو للإنسانية.
ورأى عميد الإعلام، أن ما يحصل في غزة، هو مذبحة متواصلة ينفذها العدو لإبادة أبناء شعبنا في القطاع، وهذه حقيقة موثقة بالشواهد صوتاً وصورة، ولا تستطيع المنظمات الدولية إنكارها، بعد أن قتل جيش الاحتلال مئات الأطفال الذين لجؤوا إلى مراكزها.
ولفت إلى أن استمرار الإدارة الأميركية ومعها أنظمة غربية، بتقديم كل الدعم والمؤازرة للعدو الصهيوني، يعني استمرار مذبحة الإبادة بحق شعبنا، وعدم تفعيل القانون الدولي والإنساني. لذلك، ندعو شعوب الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية وكذلك الشعوب العربية، إلى مواصلة التحرك وممارسة الضغوط على حكوماتها لوقف الحرب العدوانية على أبناء شعبنا في فلسطين.
وقال: إن “إنجازات” العدو الصهيوني بعد أكثر من أربعين يوماً من الجرائم والمجازر، هي تسجيله رقماً قياسياً في قتل الأطفال، وقصف واقتحام المستشفيات واستهداف المدنيين وتدمير مراكز الأمم المتحدة، وهذه كلها جرائم ضد الإنسانية.
وختم: ما من سبيل أمام شعبنا إلا الصبر والصمود، وما من خيار سوى خيار المقاومة، التي نحييها بكل قواها وفصائلها، ونحيي شهدائها البررة.
18/11/2023 عمدة الإعلام