بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لجريمة اغتصاب فلسطين، أصدر الحزب السوري القومي الإجتماعي البيان التالي :
في الخامس عشر من أيار عام 1948 أعلنت العصابات الإرهابية الصهيونية قيام كيانها المصطنع على أرضنا القومية في فلسطين، بمؤامرة دولية استكملت فصولها بسلسلة من المجازر الدموية التي هدفت من خلالها عصابات الهاغاناه وأخواتها إلى إفراغ أرض فلسطين من أهلها.
منذ تلك اللحظة لم يكن أمام شعبنا في فلسطين سوى خيار الصمود والمقاومة. فتتالت التضحيات وقدم شعبنا مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.
اليوم، ومع تعاظم المقاومة، واشتداد عودها، وتنوع أشكالها وسبلها، لم يبق أمام الصهاينة إلا الإعتراف مرغمين بأن كيانهم الغاصب هو مجرد وهم، وأن زواله عن أرضنا مسألة وقت ليس إلا.
إن التزام شعبنا بخيار مقاومة الإحتلال، قوض كل مخططات العدو وأسقط مفاعيل التواطؤ الذي مارسته بعض الأنظمة العربية لتصفية المسألة الفلسطينية، وإن الموج البشرى الفلسطيني المقاوم الذي شهدته القدس المحتلة في تشييع الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة ورفع علم فلسطين، هو تعبير عن إرادة شعبنا بمواجهة صلف شذاذ الآفاق وعنجهيتهم ودليل على اقتراب ساعة التحرير.
في الذكرى الرابعة والسبعين لجريمة اغتصاب فلسطين، يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن الثبات على نهج المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وكل أرضنا. كما ويحيي الحزب، كل الشهداء الذي ارتقوا على طريق تحرير أرضنا المحتلة، وكل الجرحى، وكل الأسرى وفي مقدمتهم عميدهم البطل يحيى سكاف
14/5/2022 عمدة الإعلام