أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
يعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي أن قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل معدات وأسلحة للإرهابيين في مخيم الركبان بذريعة أنها مساعدات إنسانية وطبية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، يكشف حقيقة الدعم الأميركي للمجموعات الإرهابية من أجل الاستمرار في احتجاز ومحاصرة النازحين السوريين في المخيم المذكور، ولمنعهم من العودة إلى مناطقهم المحرّرة تحت كنف الدولة السورية.
ويرى الحزب القومي أنّ تزويد الإرهابيين بالمعدات، يؤكد إصرار الادارة الأميركية على الإمساك بورقة الارهاب والاستثمار فيه، تطبيقاً لسياساتها العدوانية وانتهاكاتها المستمرة لسيادات الدول، وتحضيراً لأعمال عدوانية وارهابية جديدة.
ويلفت الحزب القومي، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس الكذب والخداع حين تزعم بأنها تقدّم مساعدات غذائية وطبية للنازحين السوريين. فالعالم بأسره لن يصدق هذه الأكاذيب خصوصاً بعدما نأت أميركا بنفسها عن تقديم أي مساعدة ـ حتى لأقرب حلفائها ـ لمواجهة تفشي فايروس كورونا، بما يؤكد ان الإدارة الأميركية وكورونا وجهان لوباء خطير يهدّد الإنسانية جمعاء.
ويؤكد الحزب القومي، أن أميركا تستغلّ العناوين الانسانية لممارسة الوحشية المفرطة، وهي تحاول اعاقة جهود الدول لمواجهة وباء كورونا، من خلال تشديد الحصار والعقوبات الأحادية على ايران وسورية وفنزويلا وكوبا واليمن ولبنان ومؤسسات روسية وصينية، لمنع هذه الدول وغيرها من امكانية الحصول على المعدات والأدوية، بما يخالف كل المواثيق والفواعد والقيم الانسانية الدولية.
إن الحزب السوري القومي الاجتماعي يدين بشدة الدعم الأميركي للارهابيين في مخيم الركبان والذي من شأنه تمكين هؤلاء الارهابيين من الاستمرار في احتجاز النازحين السوريين ومفاقمة معاناتهم الانسانية. ويدعو الحزب، المؤسسات الدولية الى عدم تغطية هذا الدعم الارهابي، وبأن تعلن دول العالم قاطبة رفضها وأدانتها لهذا العمل الأميركي الوبائي الخطير.
كما أنّ الحزب القومي، يدين التوحش الأميركي تجاه فنزويلا البوليفارية، ويرى أن اعلان الادارة الأميركية عن مكافأة لمن يساعد في اعتقال الرئيس الفنزويلي نكولاس مادورو، اعلان يكشف عن صلافة أميركا وضربها عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية.
28/3/2020 عمدة الإعلام